في ديربي (الشام ) الأسيوي بين سوريا والأردن
الدوحة : مدونة صاروخ
يلتقي اليوم الجاران منتخب سورية والأردن، اللذان قلبا التوقعات رأساً على عقب في مبارياتهما الماضية في منافسات المجموعة الثانية، وذلك في مباراة تجمعهما اليوم وجهاً لوجه من أجل المنافسة على الظفر بإحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني من البطولة الآسيوية، إذ فجرت سورية المفاجأة الأولى عندما ألحقت الخسارة بالسعودية بهدفين في مقابل هدف في مباراتها الأولى، بعد أن حقق الأردن نصف مفاجأة بتعادله مع اليابان بهدف لمثله، إذ استمر المنتخب الأردني في تقديم عروضه القوية، وتغلب على نظيره السعودي بهدف من دون رد ليضعه خارج حلبة المنافسة، في حين سقط المنتخب السوري أمام «الساموراي» بهدفين في مقابل هدف بصعوبة بالغة عندما أحرج اليابانيين كثيراً.
وباتت مواجهة اليوم بين سورية والأردن مصيرية لتحديد هوية المتأهل منهما إلى الدور ربع النهائي، على رغم أن التعادل يكفي الأردن، في حين تحتاج سورية إلى الفوز فقط، بينما هناك حال واحدة يستطيع فيها المنتخبان بلوغ الدور الثاني سوياً، وهي انتهاء المباراة بفوز سورية وخسارة اليابان أمام السعودية بفارق هدفين، ونظراً لقوة المباراة وحساسيتها ولأنها تقام على ملعب نادي قطر الذي لا يتسع إلا لـ 13 ألف متفرج، ما زال مسئولو المنتخبين ينتظرون موافقة اللجنة المنظمة على نقل المباراة إلى ملعب نادي الغرافة أو الريان من أجل الحضور الجماهير الكبير لجماهير المنتخبين. ويحوم الشك حول مشاركة ثلاثة لاعبين مؤثرين في صفوف المنتخب السوري، وهم هدافه فراس الخطيب، الذي يتماثل تماماً للشفاء بشكل كامل منذ انطلاق البطولة وشارك في الشوط الثاني من المباراة ضد اليابان، ونجح في إدراك التعادل لفريقه قبل أن يحسم الياباني النتيجة في مصلحته أواخر المباراة.
وباتت مواجهة اليوم بين سورية والأردن مصيرية لتحديد هوية المتأهل منهما إلى الدور ربع النهائي، على رغم أن التعادل يكفي الأردن، في حين تحتاج سورية إلى الفوز فقط، بينما هناك حال واحدة يستطيع فيها المنتخبان بلوغ الدور الثاني سوياً، وهي انتهاء المباراة بفوز سورية وخسارة اليابان أمام السعودية بفارق هدفين، ونظراً لقوة المباراة وحساسيتها ولأنها تقام على ملعب نادي قطر الذي لا يتسع إلا لـ 13 ألف متفرج، ما زال مسئولو المنتخبين ينتظرون موافقة اللجنة المنظمة على نقل المباراة إلى ملعب نادي الغرافة أو الريان من أجل الحضور الجماهير الكبير لجماهير المنتخبين. ويحوم الشك حول مشاركة ثلاثة لاعبين مؤثرين في صفوف المنتخب السوري، وهم هدافه فراس الخطيب، الذي يتماثل تماماً للشفاء بشكل كامل منذ انطلاق البطولة وشارك في الشوط الثاني من المباراة ضد اليابان، ونجح في إدراك التعادل لفريقه قبل أن يحسم الياباني النتيجة في مصلحته أواخر المباراة.
كما غاب عن التدريب في الأيام الأخيرة اللاعبان عبدالقادر دكا وبلال عبد الدايم. ويعتمد المنتخبان على الروح المعنوية العالية والأداء القتالي للاعبيهما داخل المستطيل الأخضر، ويتألق في صفوفهما على وجه التحديد الحارسان السوري مصعب بلحوص والأردني عامر شفيع وكلاهما زاد عن مرماه ببراعة فائقة، ومسؤولية تسجيل الأهداف تقع على حسن عبدالفتاح وعدي الصيفي وعبدالله ديب في الجانب الأردني، وعبد الرزاق الحسين ومحمد زينو في الجانب السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق