المنتخب السعودي يودع اسيا بخماسية الساموراي الياباني

المنتخب السعودي يودع اسيا بخماسية الساموراي الياباني

فرحة يابانية تكررت خمسة مرات في مباراة لاتنسى من ذاكرة المنتخب السعودي

الدوحة: مدونة صاروخ

ودع المنتخب السعودي بطولة كأس امم اسيا بعدما تلقى هزيمة موجعة من المنتخب الياباني الذي تربع على الصدارة المجوعة وتأهل إلى الدور ربع النهائي بعد هذا الفوز الساحق على السعودية بنتيجة كبيرة بلغت 5-0 في المباراة التي أقيمت يوم الاثنين على ستاد نادي الريان ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر، وسجل شينجي أوكازاكي (8 و13 و800) وريويتشي مايدا (19 و51) أهداف الفوز لصالح منتخب اليابان لتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف أمام الأردن بعد أن شهدت المباراة الثانية في ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فوز الأردن على سوريا 2-1 على ستاد نادي قطر، ، حيث خرج أيضا المنتخب السوري من البطولة بعد أن حصل على 3 نقاط فيما ودعت السعودية البطولة دون نقاط وبهدف وحيد من تيسير الجاسم وشباك متخمة بالأهداف.

وكانت اليابان تعادلت في الجولة الأولى مع الأردن 1-1 قبل أن تتغلب على سوريا 2-1، في حين خسرت السعودية أمام سوريا 1-2 وأمام الأردن 0-1، وفي الدور ربع النهائي تتقابل اليابان مع قطر ثانية المجموعة الأولى، في حين يلعب المنتخب الأردني مع أوزبكستان متصدرة المجموعة الأولى أيضاً.

بدأ الشوط الأول هجومياً من الجانب الياباني الساعي لتحقيق فوز يضمن به التأهل لربع النهائي الأسيوي. وبالفعل نجحت اليابان في تسجيل هدفين على الفور في أول ربع عن طريق شينجي اوكازاكي في الدقيقتين 8 و13. وجاء هدف اوكازاكي الأول بعد تلقيه تمريرة طولية لعبها بعد تخطي الحارس في الشباك معلناً عن تقدم الكومبيوتر الياباني، وأضاف اوكازاكي الهدف الثاني برأسية من داخل منطقة الجزاء دون مجهوداً يذكر، ثم لعب المهاجم ريوشي ميدا من داخل منطقة الجزاء كرة بالكعب بعد تلقيه عرضية ساحرة وسط دفاع لا يقم بأي رقابة في المرمى لتهتز شباك الحارس وليد عبد الله لثالث مرة في اقل من ثلث ساعة، ولم يجد لاعبو خط وسط اليابان ياهاستو اندو وماكاتو هاسيبي أي صعوبة في اختراق دفاعات وصيف آسيا والخليج في أكثر من مناسبة، وتخطى لاعب بورسيا دورتموند شينجي كاجوا الحارس وليد عبد الله لكنه تباطأ في وضع الكرة بالشباك لتبقى النتيجة كما هي. 

وجاء الهدف الياباني برأسية ميدا بعد مرور خمس دقائق من عمر الشوط الثاني برأسية ميدا الذي تلقى عرضية وسط انعدام رقابي من الجانب السعودي. بعد الهدف انحصر اللعب في وسط الملعب وسط رضاء ياباني بالرباعية وبحث على استحياء من الأخضر عن هدف شرفي. وسجل كاوزاكي الهدف الخامس للساموراي لتتلقى السعودية الرصاصة الأخيرة في أسوأ مشاركاتها الأسيوية عبر التاريخ. على الجانب الأخر لم يشكل لاعبو الأخضر أي هجمة منظمة على مرمى لاعبي المدرب الايطالي البيرتو زاكيروني وكان الوضع أسوأ وأضعف من أي مشاركة أخرى للأخضر. 

وكان المنتخب السعودي ودع من الدور الأول من الجولة الماضية، وهي المرة الثانية التي يواجه هذا المصير في تاريخه بعد نهائيات الصين عام 2004، في حين أنه بلغ النهائي في مشاركاته الست الأخرى، فتوج بطلاً أعوام 1984 و1988 و1996، وخسر في 3 مناسبات أعوام 1992 و2000 و2007.