جيعان عبد الفطير و " الرجل القوي " !!

7 / 11 / 2009 م

جيعان عبد الفطير و " الرجل القوي " !!

في الوقت الذي يبحث عشاق النصر ومن تهمهم مصلحة النادي عن الالتفاف حول الإدارة الحالية، تظهر علينا بعض الكتابات من أناس عرفوا بتوجهات لاتخدم سوى اللوبي الماسي المندس بين هذه الجماهير، والتي تسعى بكل الطرق للنيل ولا شي سواه من كل من هو خارج مطبخ البوفيهات، لكن ما لفت نظري ونظر الكثير من المتابعين لما يدور في المنتديات النصراوية، ذلك الموظف البسيط في أحد البنوك، والمدعو " جيعان عبد الفطير" والذي سخر قلمه المتلون للنيل من الادارة السابقة والحالية، بمنطق أعوج لا أظنه سيستقيم .


جيعان عبد الفطير هذا أصبح لايمكن أن يكتب دون ذكر أسم الأمير الوليد بن بدر بهدف النيل منه، وحتى بعد أن استقال سموه، متناسياً هذا الجائع أن الوليد والذي قدم الكثير للنادي أعلن استقالته خدمة للنصر، بينما يصر عبد الفطير على ترديد لغة الأقزام بوصفه لأعضاء الادارة السابقة بـ "المطرودين" في كل مرة، رغم أنه يعلم أن الادارة السابقة أخذت فرصتها كاملة في مدة الرئاسة، قدم الوليد بن بدر قبل نهايتها بشهر استقالته من منصبه كنائب للرئيس، بهدف اتاحة الفرصة لمن سيدعم النادي بالمال، ومهيئاً بذلك الطريق أمام رئاسة الأمير فيصل بن تركي الرئيس الحالي.

أغاضهم الوليد بإخلاصه ودعمه بماله وجهده وفكره، وأغاضهم أكثر وفضح نواياهم بوقوفه ضد كل من تعرض للنصر، حتى أصبح أبا بدر لوحده وزارة إعلام بأسرها ترد وتصد كل من يحاول المساس بنادي النصر، وتاريخه ومكتسباته، بينما كان عبد الفطير يحاول النيل من " الرجل القوي "، شأنه شأن الإعلام المضاد، والذي عرف بمحاربته للنادي، محاولاً رصد أخطاء إدارة النصر، والقيام بتضخيمها أمام الجمهور يدفعه في ذلك حبه للفطائر، والذي يطغى على حبه للنصر.

لم يكتفي هذا المدعي لحب النصر بمهاجمة الإدارة السابقة، والتعرض لها بكل ماهو كذب وافتراء، فهاهو الان يحارب الادارة الحالية، وينتقد الأمير فيصل بن تركي تحت شعار "لا للتطبيل"، ليوهم الجماهير انه ينتقد لمصلحة النادي، بينما الحقيقة أنه يستغل هذا الشعار لتحقيق أهداف اخرى، كإضعاف هيبة الإدارة أمام الجماهير، و إشاعة فكر الانتقاد حسب منظوره ومنظور ورفاقه، حتى إذا تم لهم ذلك قاموا بتطوير هذا الفكر ليكون فيما بعد جبهة معارضة تخدم أشخاص ولا تخدم النادي، بالضبط كما حدث مع الادارة السابقة، فالانتقاد لدى عبد الفطير حق أريد به باطل، فكتابات هذا المسترزق دائما ماتنبعث منها رائحة " شكشوكة الأسد " الشهيرة والكريهة في الوقت نفسه، فلا يمكن أن تنطلي هذه الأفكار والتوجهات على جمهور النصر الواعي والمثقف والعارف بأمور النصر، والذي لايمكن أن ينكر دور أي شخص خدم النادي حتى وأن كان له أخطاء .

لقد شكل التقارب بين الأمير فيصل بن تركي و الأمير الوليد بن بدر هاجساً لدى عبد الفطير وزملائه في منتدى "شكشوكة الأسد"، فبدأوا بترويج شائعات ترشيح الوليد بن بدر نفسه للرئاسة بالنادي منافساً لكحيلان النصر، وهدفهم بذلك ضرب العلاقة بين أكثر الشخصيات تقارباً في النادي، وشق الصفوف في الوقت الذي نبحث فيه عن من يدعم مسيرة كحيلان، رغم أن أبا بدر هو أول من أعلن دعمه لفيصل بن تركي، ولم يخرج في البالتوك ليعلن استعداده لتوفير خمسين مليون ريال اذا أصبح رئيساً، ففي الوقت الذي كان الجميع ينادي بصوت واحد " كحيلان ..كحيلان" كان موظفي "بوفية الأسد" في البالتوك والمنتدى التابع لها، يصفقون لـ"الأدمن" الأمير، حتى وإن كان مايقوله ضد النادي وضد كحيلان، وقبلهم ضد الجمهور الذي ابتلي بالمسترزقين المندسين بينهم.

خرج أبا بدر وأوضح أنه لايمكن أن يرشح نفسه في ضل وجود كحيلان النصر الأمير فيصل بن تركي، معلناً استمرار دعمه للرئيس الحالي للنصر، وأنه سقوم بالتصويت لصالحه لأربع سنوات قادمة، ليقطع الطريق أمام مثيري الشائعات والأطفال العابثين والذين يسعون الى زرع الفتنة بين أعضاء الشرف الداعمين .

كشفت الأيام أن عبد الفطير هذا لايهاجم الا الداعمين الحقيقيين للنصر، فابتداءً بمهاجمته المستمرة وحربه المعلنة للوليد بن بدر لم يسلم أيضاً الأمير فيصل بن تركي والداعم عمران العمران، فأي حب للنصر يجعله لايهاجم إلا من جاء ليخدم النادي بالمال والجهد، بينما يدافع ويقاتل من اجل فطيرة بائتة لاتغني ولا تسمن من جوع؟.

مخرج طوارئ

البوفيهات المخالفة سيتم إقفالها بالشمع الأحمر وعندها لن يجد جيعان عبد الفطير ورفاقه مايقتاتون عليه

 

شاهد الموضوع في منتدى النصر الرسمي