25 / 10 / 2009 م
فوبيا "هاردلك" !!
حاول بعض الاصدقاء عقب مباراة النصر ونجران معرفة رأيي عن أحادث المباراة، إلا أنني حينها فضلت التزام الصمت رغبة مني في رصد ردات الفعل التي كنت أعرف مسبقاً بأنها ستكون قاسية ، فالصدمة كانت طبيعية من جماهير النصر، والتي كانت تتوقع أن ملايين كحيلان ومعسكر الفريق في اسبانيا وجلب محترفين أجانب بمبالغ عالية، إضافة إلى لاعبي النصر أصحاب الخبرة القدامى ممن سبق لهم تمثيل المنتخب، ستشكل فرقاً شاسعاً بين النصر ونادي نجران صاحب الامكانيات المتواضعة، والقابع في أخر سلم ترتيب الدوري إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث، بل أن قلوبنا كادت تتوقف مع كل هجمة لفريق نجران خوفاً من أن يقلب النتيجة ويظفر بنقاطها الثلاث .
لا أعتقد أن هناك من يستطيع لوم المشجع النصراوي الذي أصبحت " فوبيا هارد لك " تطارده وتشكل له حاجزاً نفسياً، فبمجرد سماع كلمة " هارد لك " يصاب البعض بهيستيريا النقد والتذمر والتجريح وأحيانا القذف والعياذ بالله ، وكم تمنيت أن تكون هذه الفوبيا راسخة في أذهان اللاعبين قبل الجماهير، إلا أن المتابع للقاء يجد هناك تهاون من البعض وكأن المباراة لاتعنيه أو أنها مباراة ودية .
كان البعض من الجماهير يطالب بضرورة أن يكون هناك طبيب نفسي في الفريق يعمل بعقد طوال الموسم، فتذبذب المستوى لدى بعض اللاعبين يجعل من الضروري البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستوياتهم، وعدم الاهتماهم بحضور التدريبات، أو تجاهل تعليمات المدرب أو حتى اللعب بروح اللامبالاة، أما الآن فأعتقد أن تخصيص برنامج تثقيفي على قناة العالمي يقوم عليه طبيب نفسي أصبح أمراً ملحاً، لعالج ماتعانيه الجماهير من هذه الفوبيا ونقلها من االجماهير الى اللاعبين .
سأعطيكم مثال بسيط على عدم المبالاة للاعبين، حتى لا أتهم بأنني ألصق باللاعبين تهمة عدم الولاء للشعار الذي يرتدونه، فالروح التي لعب بها النصر مع نادي الاتفاق أو الهلال أو القادسية أبداً لم تكن حاضرة مع نجران، والتي طغت عليها روح المباريات الحبية أكثر من المباريات التنافسية، ويتجلى ذلك في الابتسامات والأحضان قبل وأثناء وبعد المباراة وعدم إظهار أي نوع من التأثر على الاقل تضامنا مع الجمهور، فلا يلام جمهور النصر بعدها أن غضب فثقافة الفوز لدى الفرق الاخرى تختلف تماماً عن ثقافة الفوز لدى لاعبي النصر، والذين لو لعبوا بنفس روح اللاعبين بالفرق الاخرى لدكوا مرمى نجران بسداسية أو ربما أكثر من ذلك. إنها ثقافة " فوبيا هارد لك " الغير موجودة سوى عند الجماهير وغياب ثقافة الانتصار وحب الفوز والقتالية حتى آخر ثانية من المباراة عند اللاعبين.
تسببت هذه الفوبيا في انخفاض معدل الحضور الجماهيري لنادي النصرهذا العام على عكس العام الماضي، فبداية النصر العام الماضي كانت أفضل بكثير من حيث النتائج والحضور، والذي استمر حتى نهاية الموسم ، وهنا أمر مخيف فالانطباع الأول هو السائد دائماً، ويصعب تغييره بسهولة، لاسيما وأن هناك من يعتبر أنه تعرض لخدعة إعلامية كبيرة هذا الموسم، بعد حضور التمرين الأول لنادي النصر بملعب النادي، وما واكبه من تغطية اعلامية من مختلف الصحف والقنوات الفضائية ،حيث تشكلت صورة لدى المشجع النصراوي بأن النصر سيكون هذا الموسم الأحلى والأجمل والأكمل والأمثل على عكس ماهو عليه الآن.
صحيح انه لايمكن حاليا تغيير المدرب في هذا الوقت، ولايمكن أيضاً تسجيل لاعبين، ولكن ليس هناك مايمنع من وجود طبيب نفسي يباشر عمله فوراً مع اللاعبين ويعيد لهم الثقة، فأعتى الفرق والمنتخبات العالمية أعتمدت على أطباء نفسيين للنهوض بفرقهم، وتحفيزهم وبث روح القتالية فيهم، وترسيخ ثقافة الانتصار وفوبيا "هاردلك " في أذهانهم .
فالمدرب واللاعب السابق لمنتخب المانيا رودي فولر أمر بتعيين طبيب نفسي للمنتخب الألماني، أسوة بالمنتخب البرازيلي الذي يتواجد معه بصفة مستمرة أطباء نفسيين منذ سنوات، وذلك بعد اصابة نجم المنتخب ونادي بايرن ميونخ السابق سيباستيان دايسلر ،لاحظوا من أجل لاعب واحد تم تعيين الطبيب النفسي فما بالك بفريق بأكمله أعتقد أنه يحتاج إلى فريق طبي.
كما أن دور الطبيب النفسي في الفرق العالمية لايقل أهمية عن دور المدرب، ويجعل المدرب يتفرغ للعمل بدلأ من محاضرات التهئية النفسية للاعبين، والتي يلجأ لها كثير من المدربين لبث روح الحماس في اللاعبين، لاسيما وأن بعض لاعبي النصر يحتاجون لجرعات مكثفة من جلسات العلاج النفسي، نتيجة حالات الاحباط من بعض الجماهير أصحاب صيحات الاستهجان في المدرجات والشخابيط في المنتديات .
لا أعتقد أن هناك من يستطيع لوم المشجع النصراوي الذي أصبحت " فوبيا هارد لك " تطارده وتشكل له حاجزاً نفسياً، فبمجرد سماع كلمة " هارد لك " يصاب البعض بهيستيريا النقد والتذمر والتجريح وأحيانا القذف والعياذ بالله ، وكم تمنيت أن تكون هذه الفوبيا راسخة في أذهان اللاعبين قبل الجماهير، إلا أن المتابع للقاء يجد هناك تهاون من البعض وكأن المباراة لاتعنيه أو أنها مباراة ودية .
كان البعض من الجماهير يطالب بضرورة أن يكون هناك طبيب نفسي في الفريق يعمل بعقد طوال الموسم، فتذبذب المستوى لدى بعض اللاعبين يجعل من الضروري البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستوياتهم، وعدم الاهتماهم بحضور التدريبات، أو تجاهل تعليمات المدرب أو حتى اللعب بروح اللامبالاة، أما الآن فأعتقد أن تخصيص برنامج تثقيفي على قناة العالمي يقوم عليه طبيب نفسي أصبح أمراً ملحاً، لعالج ماتعانيه الجماهير من هذه الفوبيا ونقلها من االجماهير الى اللاعبين .
سأعطيكم مثال بسيط على عدم المبالاة للاعبين، حتى لا أتهم بأنني ألصق باللاعبين تهمة عدم الولاء للشعار الذي يرتدونه، فالروح التي لعب بها النصر مع نادي الاتفاق أو الهلال أو القادسية أبداً لم تكن حاضرة مع نجران، والتي طغت عليها روح المباريات الحبية أكثر من المباريات التنافسية، ويتجلى ذلك في الابتسامات والأحضان قبل وأثناء وبعد المباراة وعدم إظهار أي نوع من التأثر على الاقل تضامنا مع الجمهور، فلا يلام جمهور النصر بعدها أن غضب فثقافة الفوز لدى الفرق الاخرى تختلف تماماً عن ثقافة الفوز لدى لاعبي النصر، والذين لو لعبوا بنفس روح اللاعبين بالفرق الاخرى لدكوا مرمى نجران بسداسية أو ربما أكثر من ذلك. إنها ثقافة " فوبيا هارد لك " الغير موجودة سوى عند الجماهير وغياب ثقافة الانتصار وحب الفوز والقتالية حتى آخر ثانية من المباراة عند اللاعبين.
تسببت هذه الفوبيا في انخفاض معدل الحضور الجماهيري لنادي النصرهذا العام على عكس العام الماضي، فبداية النصر العام الماضي كانت أفضل بكثير من حيث النتائج والحضور، والذي استمر حتى نهاية الموسم ، وهنا أمر مخيف فالانطباع الأول هو السائد دائماً، ويصعب تغييره بسهولة، لاسيما وأن هناك من يعتبر أنه تعرض لخدعة إعلامية كبيرة هذا الموسم، بعد حضور التمرين الأول لنادي النصر بملعب النادي، وما واكبه من تغطية اعلامية من مختلف الصحف والقنوات الفضائية ،حيث تشكلت صورة لدى المشجع النصراوي بأن النصر سيكون هذا الموسم الأحلى والأجمل والأكمل والأمثل على عكس ماهو عليه الآن.
صحيح انه لايمكن حاليا تغيير المدرب في هذا الوقت، ولايمكن أيضاً تسجيل لاعبين، ولكن ليس هناك مايمنع من وجود طبيب نفسي يباشر عمله فوراً مع اللاعبين ويعيد لهم الثقة، فأعتى الفرق والمنتخبات العالمية أعتمدت على أطباء نفسيين للنهوض بفرقهم، وتحفيزهم وبث روح القتالية فيهم، وترسيخ ثقافة الانتصار وفوبيا "هاردلك " في أذهانهم .
فالمدرب واللاعب السابق لمنتخب المانيا رودي فولر أمر بتعيين طبيب نفسي للمنتخب الألماني، أسوة بالمنتخب البرازيلي الذي يتواجد معه بصفة مستمرة أطباء نفسيين منذ سنوات، وذلك بعد اصابة نجم المنتخب ونادي بايرن ميونخ السابق سيباستيان دايسلر ،لاحظوا من أجل لاعب واحد تم تعيين الطبيب النفسي فما بالك بفريق بأكمله أعتقد أنه يحتاج إلى فريق طبي.
كما أن دور الطبيب النفسي في الفرق العالمية لايقل أهمية عن دور المدرب، ويجعل المدرب يتفرغ للعمل بدلأ من محاضرات التهئية النفسية للاعبين، والتي يلجأ لها كثير من المدربين لبث روح الحماس في اللاعبين، لاسيما وأن بعض لاعبي النصر يحتاجون لجرعات مكثفة من جلسات العلاج النفسي، نتيجة حالات الاحباط من بعض الجماهير أصحاب صيحات الاستهجان في المدرجات والشخابيط في المنتديات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق