رب «خماسية» نافعة
![]() |
عبد العزيز السويد |
دوما عندما يختلف الهلاليون ينكشف المستور، فقد تابع الكل تورية وتضليل الإعلام «إياه» عما كان يحصل في دهاليز وأروقة الفئات السنية، فقد تابعت في أكثر من برنامج كيفية دفاع رجل الفئات السنية الأول وتكذيبه لكل ما يقال؛ ولكن وبمجرد هزة الهلال في «الخمسة»، طفح على سطح وسائل الإعلام وفي لحظة وعي ضمير إعلامي قد لا يتكرر، فتم تصوير «الافتراش» على أرضية مسرح الهلال، وهي صورة لو لم يتم التعريف بها لتوقعنا أنها صورة إخبارية لصور أسر لاجئة بعد أحد الفيضانات أو الكوارث الطبيعية في شرق آسيا «حمى الله بلادنا»!!
ولكنها صورة معبرة عن ألف مقال ومقال؛ تعبر عن حالة من الفاقة، هي صورة تعبر عن أن الأوضاع قد وصلت لمرحلة تحت خط الفقر من الدعم والإشراف؛ هي صورة مسيئة لرياضتنا المحلية!! أعي أنها لا تمثل أبدا ما يجده الرياضيون من دعم متواصل من قِبل مسؤولي الرياضة؛ وأعي معها أنها قد لا تمثل قيمة الهلال ككيان، ولكن في المقابل هي بالتأكيد تعبر عن مدى كمية المجاملات التي تحصل عليها مشرف الفئات السنية وطاقمه من قِبل الإدارة، فقد بلغ السيل الزبى، ويجب أن تكون هناك وقفة حازمة وفتح تحقيق لتقصي الحقائق فيما حصل من «افتراش»، فهم أبناؤنا وشبابنا قبل أن يكونوا لاعبين في الهلال، يجب أن يحاسب المتسبب ومعه يتم تعويضهم عن مدى الألم المعنوي الواقع عليهم أمام المجتمع الرياضي فهي نكتة سوداء في جبين هذا الجيل!! كفى تطبيلا لمن لا يستحق، كفى هالات إعلامية كاذبة، كفى تواطؤا ومؤامرات إعلامية وأعطوا كل نادٍ ما يستحق من النقد والتقييم من أجل التقويم!!.
• بالبـــــوووووز:
• يستحق الشكر والإشادة أبطال شباب الهلال وهم يقدمون كل تلك المستويات الجيدة على الرغم من معاناتهم المادية التي أخفاها الإعلام عنا كل تلك الفترة.. ورب «خمسة» نافعة.
- ابلغ ما ينطبق على حال لاعبي الفئات السنية في نادي الهلال هو ترديد أغنية كوكب الشرق التي تقول كلماتها:
أروح لمين.. وأقول يامين ينصفني..
ماهو أنت فرحي.. وأنت جرحي..
وكله منك.. أروح لمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق