لمن يجـرؤ !
![]() |
عبد العزيز السويد |
وبعد مباراة التعاون وتعادله مع الهلال تحدث رئيس الهلال بالكلام غير المباح، الذي كنا نعيه ونعنيه بالأدلة والقرائن والشواهد، ولكن لم نكن نلمسه أو نسمعه فقال تصريحه الذي أوجد دليلا ماديا موحيا ومنطقيا كدليل له حجية دامغة، كإثبات بما كنا وكانوا الذين قبلنا يعنونه، فقال في تصريح مدوٍ «الحكام السعوديون يتجرؤون على الهلال»، أي أن مسؤولا هلاليا قد شعر في لحظة انفعال أن هذا التعامل من الحكام لم يكن كما في السابق، بمعنى أنهم لم يكونوا «يتجرؤون» على الهلال!! أو أنهم «لا يستطيعون» التجرؤ عليه!.
وهذا التصريح مع فارق المقارنة ولكن على سبيل «القياس» ذكرني بتصريح الرئيس الهلالي السابق محمد بن فيصل وأيضا في لحظة انفعال عندما قال «إن الحكام يساعدوننا ولدينا لستة بأسمائهم»!! ومع ذلك دعوني آخذ تصريح رئيس الهلال من الجانب «الإيجابي» للكرة السعودية وللتحكيم، لأقول للحكم السعودي وللجنة عمر المهنا إنكم تسيرون في الطريق الصحيح بعد أن أشعرتموهم بأنهم «مثلهم مثل غيرهم»!! وأن هذا الشعور إن استمر فسيصدق الرأي العام بأن الحكم وأخطاءه جزء من لعبة كرة القدم، لأنه وكما أشار رئيس الهلال إلى أنه في السابق لم يكن أحد ليستطيع ويتجرأ على الخطأ ضد الهلال» فقد كان الكسر كما في مادة الرياضيات يجبر لصالحه في أي خطأ يقع بينه وبين الآخرين ، وهذا ما جعل الشعور السائد المسيطر على جل المتابعين بأن الحكم في إدارته لمباريات الهلال مثله مثل مراقب الامتحانات في مدرسة أهلية والذي يغض الطرف عن ولد المدير «مالك المدرسة» ويدقق على الآخرين بل قد يطردهم ويخصم من درجاتهم ويجعلهم يعيدون السنة بسبب خطأ تقديري منه بأنهم قد أخطؤوا!! ولأن الشيء بالشيء يذكر فإني سأقترح على عمر المهنا ألا يسمي حكام مباراة الهلال ولكن يضع مكان خانتها جملة « لمن يجرؤ» ومعناها «بأن من يجد لديه القدرة والشجاعة فيتجرأ على احتساب الأخطاء على ضد الهلال فليتقدم لتحكيم مبارياته، أي أن تكون العملية اختيارية وليست إجبارية وفيها إحراج للحكام أمام الرأي العام».
وهذا التصريح مع فارق المقارنة ولكن على سبيل «القياس» ذكرني بتصريح الرئيس الهلالي السابق محمد بن فيصل وأيضا في لحظة انفعال عندما قال «إن الحكام يساعدوننا ولدينا لستة بأسمائهم»!! ومع ذلك دعوني آخذ تصريح رئيس الهلال من الجانب «الإيجابي» للكرة السعودية وللتحكيم، لأقول للحكم السعودي وللجنة عمر المهنا إنكم تسيرون في الطريق الصحيح بعد أن أشعرتموهم بأنهم «مثلهم مثل غيرهم»!! وأن هذا الشعور إن استمر فسيصدق الرأي العام بأن الحكم وأخطاءه جزء من لعبة كرة القدم، لأنه وكما أشار رئيس الهلال إلى أنه في السابق لم يكن أحد ليستطيع ويتجرأ على الخطأ ضد الهلال» فقد كان الكسر كما في مادة الرياضيات يجبر لصالحه في أي خطأ يقع بينه وبين الآخرين ، وهذا ما جعل الشعور السائد المسيطر على جل المتابعين بأن الحكم في إدارته لمباريات الهلال مثله مثل مراقب الامتحانات في مدرسة أهلية والذي يغض الطرف عن ولد المدير «مالك المدرسة» ويدقق على الآخرين بل قد يطردهم ويخصم من درجاتهم ويجعلهم يعيدون السنة بسبب خطأ تقديري منه بأنهم قد أخطؤوا!! ولأن الشيء بالشيء يذكر فإني سأقترح على عمر المهنا ألا يسمي حكام مباراة الهلال ولكن يضع مكان خانتها جملة « لمن يجرؤ» ومعناها «بأن من يجد لديه القدرة والشجاعة فيتجرأ على احتساب الأخطاء على ضد الهلال فليتقدم لتحكيم مبارياته، أي أن تكون العملية اختيارية وليست إجبارية وفيها إحراج للحكام أمام الرأي العام».
• بالبــــــــــــــــــــوووووز:
ـ لا أدري لماذا تذكرت حادثة مصلح آل مسلم رئيس نادي نجران وانتقاده للحكام، في هذه اللحظة ؟!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق