كرة ( قلم ) !
ثامر الشمري |
-1-
وضعت نفسي بمكان من تعاقد مع بوسيرو لتدريب منتخبنا الوطني ، وحاولت أن أجد مبررا واحدا يقتنع الجماهير بفائدة بقائه في منصبه , لكنني لم أجد , فبدون أي مبالغة كل الأشياء تقف ضد استمراره . بدءا بضعف شخصيته , مرورا بأسلوبه التكتيكي المعقد , وتغييراته غير الموفقة أثناء سير المباراة , وضعف شخصية المنتخب معه , وانتهاء بقلة حيلته في كسب مباريات الحسم حتى لو كان خصمه الكويت , بل والبحرين وكوريا الشمالية وأمام سبعين ألف مشجع سعودي !
غير إنني ضد رأي بعض الزملاء النقاد الذين يقللون من قدرته على وضع أهداف استراتيجية بعيدة المدى ومن ثم تحقيقها .. فأظنه قد خطط للبقاء مدربا لمنتخبنا لأطول فترة ممكنة وهاهو ينجح بتحقيق هذا الهدف ( الشخصي ) بذكاء .. بينما نحن لا نزال نختلف مع المسؤولين عليه !
- هاردلك لنا ولمنتخبنا الوطني ومبروك لبوسيروا
- 2-
الفكرة التي كشفت عنها إدارة النصر قبل أمس بالمؤتمر الصحفي الذي إقامته في النادي والمتمثلة بإنشاء ( متجر النصر ) الخاص بتسويق منتجات النادي هي فكرة رائدة بمعنى الكلمة دون ادني شك ولا جدال، لست ضليعا في الشأن الاقتصادي لأتصور جدوى المشروع , بيد أن من يعرف حجم جماهيرية النصر وقوتها الشرائية يمكنه ان يؤكد نجاح هذا المشروع , بل ويراهن على ذالك !
لاحظوا , أنا لا زلت أتحدث عن الفكرة التي بقي ألان تطبيقها على ارض الواقع , وهو ما أعلنت الإدارة النصراوية أنها تسعى إليه بكل جديه بداء من بحثها عن شركة عالمية خبيرة ومتخصصة في هذا المجال , ومن ثم التوقع معها على عقد رسمي , وهو ما حدث فعلا , فالكرة ألان بمرمى الشركة !
-3-
ليس شرطا أن يكون الانضمام للمنتخب سببا بارتفاع أسعار كل اللاعبين , بل أن فرص انضمام بعضهم من المفترض أن تسهم بخفض أسعارهم في بورصة الاحتراف , فعلى طريقة : ليس كل ما يلمع ذهبا , فليس كل لاعب دولي يستحق أن تدفع به الملايين
ومن شاهد أداء بعض لاعبي منتخبنا الوطني في بطولة الخليج الاخيرة أظنه سيؤيد كلامي حيث انكشفوا وبأن تدني مستوياتهم بعد ان لعبوا كأساسيين ووضعت مواهبهم على المحك الحقيقي !
-4-
ما فعله مدرب النصر زينجا بالروماني رازفان عندما أعاده من مركزه المتقدم إلى مركزه الظهير الأيمن بتمارين الفريق طوال الأيام الماضية .. هو نفس ما فعله أيضا ولكنه لم ينفع
اعرف ان ظروف المباريات قد تجبر المدرب أحيانا بتكليف أي لاعب للعب في أي حال مركز .. ولكن هذا عادة ما يحدث داخل المباراة ونظرا لظروفها اللحظية .. أو قل أن يكون اللاعب صاعدا لم يجد نفسه في أي مركز بعد .. لكن المقارنة الغريبة أن تجد مدربا يغير مركز لاعب قارب عمره الثلاثين في تمارين الفريق اليومية !
فبعد تجربة الكابتن سامي لم اعد متفائلا بنجاح رازفان بمركزه الجديد .. أظن الموضوع لا يتعدى حدود التجربة فقط ! أو إن شئتم : الأحداث الطريفة ! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق