هل المصيبيح برئ؟!
عبد الرحمن الفلاج |
* بعد النهاية المؤلمة «المتوقعة» في خليجي عشرين على يد منتخب الكويت«المتهالك» طفت على السطح أكثر من علامة استفهام جديرة بالتوضيح من أصحاب الشأن.
* ولعل الاتهامات التي طالت مدير المنتخب فهد المصيبيح الذي ظهر في أحد لقاءات منتخبنا في الخليجي وهو يُملي على المدرب آراءه فيما يخص بعض اللاعبين المشاركين في المباراة.
* وتحديدا ريان بلال أمام منتخب قطر عندما فشل في السيطرة على كرة «طائشة» في منتصف الملعب، وقد غاب ريان بعد هذه الحركة عن مشاركة المنتخب حتى نهاية البطولة.
* على الرغم من إعلان بيسيرو في أكثر من مؤتمر صحفي بأنه من أشد المعجبين بريان بلال، وأنه يشابه نايف هزازي في أدائه داخل الملعب« وهذا سلوك متناقض مع ما حدث في اليمن».
* وقد لاحت في الأفق بوادر اتهام بأن فهد المصيبيح هو من يضع تشكيل المنتخب، يبعد من يريد ويُشرك من يريد حسب الأهواء والميول.
* لذلك يجب على مدير منتخبنا فهد المصيبيح توضيح ما يجول في المجالس وتبرئة ساحته من مثل هذه الاتهامات التي تشكك في عمله الكبير الذي يقوم به في إدارة المنتخب.
* فنحن مقبلون على مشاركة هامة وقوية ومفصلية تتطلب التركيز والبُعد عن المهاترات التي تشتت الجهود؛ لذلك لا بد من تنقية الأجواء، وتكون الشفافية عنوان التعامل بين الرأي العام وأصحاب القرار من أجل مستقبل أفضل .
* فالتناقض الذي حدث بين بيسيرو والمصيبيح جدير بأن يتم توضيحه وكشف كافة الملابسات التي تحيط به، فمن الظلم أن يكون لاعب بقامة المهاجم ريان بلال ضحية لتضارب الآراء وتصفية حسابات.
* فالمتضرر الأكبر رياضة الوطن، ولا بد أن نتحدث باسم الوطن؛ لأن عندما يحضر المنتخب تتوحد الألوان تحت مظلة الوطن ولا غير الوطن.
* فالذي حدث في اليمن كفيل بأن يتكرر في البطولات القادمة، وأولها بطولة كأس آسيا القادمة في الدوحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق