رياضة الوطن لأبناء الوطن
محمد الدويش |
جاء ( الاهتمام الملكي ) بالشباب من أكثر الاهتمامات السعودية أهمية لأن معظم الشعب السعودي من الشباب ولأنه أمل الوطن معقود بآمالهم وفي مقدمة هذه الآمال : توفر فرص العمل سواء في القطاع العام او الخاص فلم يعد من المقبول ان يتخرج الشاب السعودي من الجامعة أو يعود من البعثة ثم يبقى عاطلا لسنوات ريثما يحصل على العمل , والحديث هنا عن الجنسين الشباب والشابات والحديث أيضا عن الحكومة وعن الشركات والمؤسسات الكبرى .
فمن يقول انه لا توجد في الحكومة وظائف يمكن سعودتها فهو إما لا يرى أو يتعامى , نعم تم في السنوات الأخيرة سعودة معظم الوظائف الحكومية ولكن لا يزال هناك وظائف يمكن سعودتها ومن يقول أن الشركات والمؤسسات التي نمت وتضخمت من المال العام قد سعودت معظم الوظائف التي يمكن سعودتها فهو إما لا يدري أو لا يريد أن يدري ( اعرف شركة كبيره ليس لها من السعودية الا الاسم رفضت توظيف ثلاثة شباب سعوديين يحملون مؤهلات جامعية علمية في الوقت الذي حصلت فيه على ستمائة تأشيرة استقدام كلها يمكن أن يشغلها شباب سعوديون ) .
وإذا طبقنا هذا الحديث في المجال الرياضي والإعلامي فأنني استطيع القول إن مجرد جولة في الملاعب والصالات وبيوت الشباب والأندية الرياضية ستكشف وجود عدد من الأعمال التي يقوم بها غير سعوديين وغم انها لا تحتاج إلى خبرة أو مؤهل , كذالك الأمر في الإعلام لا سيما الصحافة فمعظم الصحف السعودية التي جعلت من ( السعوده ) قضية لها أمام المسؤول الحكومي وأمام رجال الأعمال لا زال لديها أعمال يقوم بها غير السعوديين لا تتطلب ما لا يتوفر في الشباب السعودي , إنني أتمنى أن يهتم سمو الأمير ( نواف بن فيصل ) بهذا الجانب تنفيذا للاهتمام الملكي من قبل خادم الحرمين الشرفيين فيتم حصر الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الشباب السعودي في كافة المجالات الرياضية والشبابية ثم تطرح للمنافسة على شغلها وارجوا أن يمتد هذا الاهتمام إلى الشركات والمؤسسات المتعاقدة مع الرئاسة والاتحادات وكذالك أرجو من معالي وزير الثقافة والعلام أن يوجه بحصر الإعمال التي يقوم بها غير السعوديين في القنوات السعودية والصحافة والأندية الأدبية والثقافية .
إن قيام الرئاسة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام بسعودة الأعمال والوظائف ليس إلا واجبا وطنيا ترتبه المسؤولية أمام الله ثم أمام ولي الأمر للمساهمة في معالجة البطالة والتي هي من وجهة نظري من اخطر التحديات التي تواجه المجتمع السعودي .
قارنوا : يبدو أن ربط الانجاز بغير العمل مجرد تاريخ وشعبية فالعمل على ارض الواقع هو الفارق الانجازي بين ناد وأخر .. قارنوا بين ما أنجزه رئيس نادي الفيصلي ( فهد المدلج ) في حرمه وبين ما فعله رئيس احد الاندية الكبيره قارنوا بين مدرب ومدرب،
وبين لاعبين غير سعوديين .
هاهو مدرب الفيصلي الكرواتي ( زلانكو داليتش ) محط منافسة بين أندية خليجيه كبيرة بينما لا احد يحوم حول المدرب الأخر سوى النادي نفسه وها هو اللاعب الألباني هداف الدوري ( ميجين ميملي ) تكاد الأندية السعودية والخليجية تدخل مزادا علينا عليه في حين ينتظر جمهور النادي الكبير رحيل بعض اللاعبين غير السعوديين على أحر من الجمر.
في المرمى :
- صدق الرئيس فلائحة العقوبات الشبابية مثل نظام ساهر كلاهما يجسد العلاقة بين الشافط والمشفوط .
- نفي مدير المركز الإعلامي الحادثة وطلب الاعتذار ثم حين أكدها المسؤول جيرها المدير للميول .. يا لكم من ضحايا أبرياء.
- للمرة الثانية ترفض الصافرة الأجنبية احتساب ضربة جزاء في وقت قاتل ضد هذا الفريق . محلي حتى مع الأجنبي !!
- يستحق ( اللاعب غير السعودي ) البطاقة الحمراء لكن التحكيم والتحليل تجاهلا لقطة مماثلة تعرض لها لاعب سعودي نفس الفريق.
- فرحة أهالي ( حفر الباطن ) بصعود فريقهم إلى الدرجة الأولى اكبر دليل على ما تقدمه كرة القدم لشعب السعودي .. تستاهلون.
- مشكلة هذا الفريق انه يلعب دون حارس مرمى وحين لا يوجد حارس مرمى فأن بإمكان ( جد ) المهاجم أن يسجل.
- ما قاله ( احمد الحربي ) لاعب فريق التعاون بعد مباراة الاتحاد عن ( تعدد المفاجآت وتكررها ) أحرج المحللين .. لقد هزمتهم يا احمد.
- ترى ماذا سيفعل ( ياسر القحطاني ) لو سجل ثلاثة أهداف وليس هدفا واحدا وماذا لو كان الهدف في مرمى الاتحاد او النصر؟
- هدف يحي الشهري ( عابر الأرجل ) يكشف الخلل الكبير الذي يعاني منه الهلال دفاعيا بقيادة كالديرون الهجومي.
- كاد الرائد ان يسجل من انفراد خلف احمد الدوخي فنهض ( دراقان ) غاضبا ثم عاد إلى مقعدة وكأنه يقول : الجود من الموجود !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق