وعاد نصر ماجد عبدالله
ماجد المالكي |
عاد النصر (العالمي) للواجهة من جديد أقصد واجهة آسيا بعد غياب إمتد أكثر من 13 عاما أبان آخر ظهور من خلال كأس السوبر الآسيوي في ديسمبر من العام 98م عندما حرم بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي لذة المجد وحلاوة الذهب وهو بكل تأكيد غياب أزعج مجلدات الرياضة السعودية كون النصر تاريخ لا يصافح سوى الذهب .
عاد النصر بعد 13 عاما ليؤكد لآسيا القارة أن العالمي يمرض لكنه لا يموت وأن الكبير مهما غاب فلا بد أن يعود لصفحات الحضور وبلا شك كانت العودة هناك من أرض باختاكور أوزبكستان بعد أن أودع إلى البنك الآسيوي أجمل نقطة ربما تكون في تاريخ دوري المجموعات هذا العام وعاد إلى الرياض التي أسكنها ثلاثاء الفرح وهي عودة تستحق كل الفرح .
كان البعض يعتقد بأن النصر سيعود للرياض خائباً خصوصا بعد عرض باهت أمام فريق الرياض في كأس ولي العهد وآخر دون المستوى أمام فريق الفيصلي في دوري زين رغم أن النصر كان قد صنع لغة الانتصار في اللقائين لكن لوحة الظهور كانت سيئة ولم يكن هذا النصر الذي تعرف جماهيره لكن الراوية مختلفة والصورة مكتملة هناك في أوزبكستان عندما صنع النصر كل شيء من متعة وجمال ورائعة شعرية كتبها فيغاروا والمطوع والسهلاوي .
يجب أن يكتمل الجمال الأصفر بكل النقاط أمام إستقلال طهران في مساء سيسكن جمال المدرج الأصفر درة الرياض , ولأن النصر يظهر مختلفاً عندما تحضر جماهيره أتمنى أن نرى متعة ميدانية تحمل منتهى الفخامة ولنتذكر كل الصور التي بناها ماجد وأسسها في هذا الميدان والنصر عنوان لأسطر بطولية لا تتوقف .
بكل تأكيد إستقلال طهران سوف يظهر أمام النصر بكامل الحضور كون التنافس بين الكرتين السعودية والآيرانية دوما ما يكون مثير ويحظى بإثارة إعلامية كبيرة وهذا بكل تأكيد ما قد يزيد من جمال المباراة أكثر وفي حال تخطى النصر هذا اللقاء أعتقد بأنه لن يهدأ حتى يتوج أولا" على مجموعته كون السد يعاني من الوضع المحلي كثيرا" كما هو الاستقلال .
من الجميل عودة النصر فعلا" لهذا المشهد الآسيوي ومن الجميل أن تعود سنوات ماجد عبدالله الأسطورة التي لن ينساها تاريخ النصر والوطن ومن الأجمل أن يعود النصر بأجمل إنجاز في هذه البطولة بعد مسماها الجديد ولأن النصر تميز أيضا كونه السفير الأول عن آسيا والوطن لمحفل العالم .
روعة شعار النصر عندما زين مدرجات ستاد الملك فهد في لقاء الهلال وساباهان ورغم الحزن الذي ملأ المدرج بثنائية ساباهان في شباك الهلال الإ أن شعار النصر كان حاضر حتى نهاية اللقاء وهذا يؤكد اللحمة الحقيقية بين أبناء الوطن
مهما أختلف اللون كون الهلال كان سفير هناك واليوم سيكون النصر سفير آخر أمام إستقلال طهران .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق