دروس أم صلال!
خالد الشعلان |
بعد عشرة أيام وفي تاريخ 1 مارس 2011 يدخل فارس نجد معترك بطولة آسيا للأندية بلقاء باختكور الأوزبكي..! لا أعلم ماذا أعد أبناء النصر لهذا اللقاء وتحديدا من الناحية النفسية..؟ لكن الذي أعلمه ولا بد من الإشارة إليه هو عدم التهاون بأي فريق وعدم التهاون بأي دقيقة في أي مباراة وأن يكون شعار اللاعبين هو المثابرة والجدية وعدم الانشغال بصغائر الأمور داخل الملعب..! وأن يكون كل نزال هو بمثابة نهائي آسيوي الهدف فيه هو عدم ولوج أي هدف داخل شباك النصر..! وأن يعطى للفريق المقابل أهمية واستعداد، فدرس خسارة فريق الهلال من فريق «أم صلال» لا بد أن يكون عنوانا للدروس..!
فالهلال ودع آسيا وتلاشى حلمه في العالمية بسبب عدم إعطائه الأهمية للفريق المقابل..! كما أتمنى من اللاعبين ضرورة مسح بعض المشاهد والحرص على عدم تكرارها ولدي أمثلة حدثت أخيرا تبين ذلك ففي مباراة النصر والشباب في دوري زين شاهدت مشهدا غريبا جاء منه الهدف الأول.. فاللاعب محمد عيد تهاون في كرة بجوار الراية وهو يستعرض بـ «تنطيط الكرة» لتخرج ضربة زاوية نتج منها هدف..! والمشهد الثاني قام به الحارس عبدالله العنزي –الذي أرى فيه الأمل– عندما أحرز فريق الرياض هدفه الوحيد كان بحوزته كرت أصفر وفريقه استنفد التغييرات لكن دخل في شجار مع مهاجمي الرياض حيال أخذ الكرة..! مشهد استغربته كثيرا وأتمنى عدم تكراره أو حدوث ما يقارب له من ناحية التهاون وعدم الإدراك..! فعلى لاعبي النصر عند دخول الميدان الآسيوي التفكير فقط في لعب الكرة وعدم الانشغال بصافرة وعدم الالتفاف لحوادث استفزازية فـ «العين والعقل» لا بد أن تكونا حاضرتين بيقظة بينما «الآذان» لا بد من وضع عجين بهما فيما يحدث من الفريق المقابل..! هي آسيا وذاك نصر فاقد للاعبين أجانب أكفاء وفاقد لأشياء كثيرة ولذا نسألكم ثم نسألكم لا تفقدوا ما تمتلكونه من يقظة وروح على الأقل..!
من تحت الباب
• ساعة الملعب «من نفسها» أخرجت لقطة سابقة لمباراة الأهلي عند إعلان هدف نصراوي في مباراة النصر والرياض..! سبحان الله
• تركي الخليوي يقول إن «لاين سبورت» بعيدة عن الإسفاف والإساءة.. نعم بعيدة لمن لا يبصرها ولا يسمعها وأضيف ثالثة فهي لحشو معلومات «غلط في غلط»..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق