• متابعة: صاروخ سبورت أقترب اللاعب الكويتي بدر المطوع من الانضمام لصفوف العالمي من جديد وذلك بعد أن رفضت الجهة المسؤولة عنه في الحرس الوطني عودته لعمله السابق وذلك بعد اجتماعهم برئيس نادي القادسية الاستاذ فواز الحساوي يوم امس وقوبل طلبه بالرفض ..حيث كان من المفترض في حال عودته لوظيفته في الحرس الوطني الكويتي أن يستمر للعب في فريقه الكويتي القادسية .
45
  • وكالات : صاروخ سبورت 
تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى ربع نهائي كأس العالم تحت 20 سنة كولومبيا 2011 بعدما تخطى منتخب مصر بصعوبة بنتيجة 2-1 في مباراة شهدت ثلاث ركلات جزاء والتي جمعتهما على ملعب أتاناسيو جيراردوت في ميدلين يوم الثلاثاء.
  • جدة : صاروخ سبورت 
أنهت إدارة نادي الاتحاد إجراءات التعاقد مع اللاعب البرازيلي ويندل جيرالدو حيث وقع رئيس مجلس الإدارة اللواء محمد بن داخل الجهني العقد مع اللاعب بحضور أمين عام النادي المهندس عمر الحميدان وعضو مجلس الإدارة أسامر محضر ومدير الاحتراف الدكتور منصور اليامي ووكيل أعمال اللاعب أ سلطان البلوي .
  • مكة المكرمة : صاروخ سبورت 
رد نادي الوحدة السعودي على البيان الذي أصدرته اللجنة القانونية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، موضحاً أن البيان "تضمن العديد من المغالطات والتي يؤسف لها"
  • الرياض: صاروخ سبورت 
انتقل مهاجم نادي الهلال السعودي ياسر القحطاني إلى العين الإماراتي لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة.
  • وكالات : صاروخ سبورت 
فازت شركة "ميديا برو" الإسبانية بعقد نقل وإخراج مباريات دوري زين السعودي للمحترفين وبطولة كأس ولي العهد وبطولة كأس الملك للأندية الأبطال للسنوات الثلاث المقبلة لصالح القناة الرياضية السعودية مقابل 100 مليون ريال، على أن يجدد العقد بين الطرفين سنوياً.

أهـم الأخـبـار الـريـاضـيـة

قــنــاة RoTaNa خــلـيــجــيــة

9aro5 Sport صاروخ سبورت

السبت، 15 يناير 2011

القصة كاملة: محاولة إنتحار بائع متجول تسقط حكم زين العابدين


توفي بعد اسبوعين واشعل انتفاضة شعبية

 القصة كاملة : محاولة إنتحار بائع متجول تسقط حكم زين العابدين
الرئيس زين العابدين بن علي في زيارة لبوعزيزي بالمستشفى
الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين خلال زيارته لبوعزيزي في العناية المركزة قبل وفاته
دبي: عربية نت
مات البائع المتجول الشاب محمد بوعزيزي متأثرا باشعاله النار في جسده، احتجاجا على مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار، دون أن يدري أن ما فعله أشعل انتفاضة الشعب التونسي وأسقط حكم الرئيس القوي زين العابدين بن علي.

يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي صادرت السلطات البلدية عربته اليدوية التي يبيع عليها الخضراوات والفواكه، تسمى في بعض دول المشرق العربي "كارو" فذهب لإدارة البلدية ليشكو ويحاول استردادها لأنها كل رأس ماله التي يقتات منه هو وأسرته، فصفعته إحدى الموظفات على وجهه.



خرج بوعزيزي من مبنى البلدية وأضرم النار في جسده وتوفي بعد أسبوعين، عقب أن زاره الرئيس بن علي في المستشفى.

بوعزيزي – 26 عاما – خريج جامعة، ظل عاطلا عن العمل لسنوات. ولم يجد سوى العمل بائعا متجولا على عربة تدفع باليد، لكن السلطات البلدية صادرتها منه لأنه لم يحصل على ترخيص لها.

اندلعت المظاهرات الغاضبة لمناصرته بعد وقت قصير من اشعاله النار في نفسه، ثم توسع الغضب ليشمل معظم العاطلين عن العمل، واندلعت احتجاجات واسعة سرت بسرعة كبيرة لتشمل الطبقة المتوسطة وهي التي تعاني من نسبة بطالة عالية تصل إلى 14% حسب التقديرات الرسمية وإلى نحو 25% حسب تقديرات غير رسمية.

أطلق بوعزيزي باشعاله النار في جسده مظاهرات شعبية ضخمة بصورة لم تشهد لها تونس مثيلا. خرجت الاحتجاجات بشكل عفوي ليس لتحتج على الغلاء والبطالة فقط وإنما للمطالبة بالحريات والإصلاحات السياسية.

ظل المتظاهرون والمحتجون يرددون اسم "بوعزيزي" حيث بدأت الاحتجاجات من ولاية سيدي بوزيد لتسري إلى مدن أخرى أكبر وأكثر تأثيرا مثل قيروان وسوسة ثم العاصمة نفسها وبنزرت ولم تنجح قوات الأمن أو الجيش في وقفها.

وجاءت المحاولة الأخيرة لوقف انتفاضة شاب ميت، من الرئيس بن علي نفسه ليلة الخميس الماضي بخطابه الذي أعلن فيها إطلاق حزمة من الإصلاحات السياسية بدءا من الحريات الإعلامية، لكن كل ذلك يبدو أنه جاء في الوقت الضائع.

لم ينضم إلى انتفاضة بوعزيزي العاطلون عن العمل فقط أو الجوعى والفقراء بل ضمت شبابا عاملا في المجالات المختلفة جمع بينهم السخط على الأوضاع والمطالبة بالاصلاحات الاجتماعية والسياسية ووضع حد لسيطرة بعض العائلات على مفاصل الثروة والنفوذ.

زار الرئيس بوعزيزي في المستشفى الذي كان يرقد فيه بحالة سيئة جدا يوم 28 ديسمبر/كانون الأول، وظهر في الصور التي بثت لتلك الزيارة يطمئن عليه من الأطباء، حيث كان وجه الشاب مغطى بالضمادات.

لم يتحدث بوعزيزي طيلة الزيارة ولم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب حالته الصحية أو أي سبب آخر. لكن الغاضبين والمحتجين فهموا الأمر على أنها رسالة منه بأن الأمر لم ينته وأن عليهم أن يستمروا في انتفاضتهم.

وفي أوائل العام الجديد مات بوعزيزي وهو لا يعلم أن الثورة أو الانتفاضة التي اشعلها بجسده كتبت السطر الأخير أو أغلقت الصفحة الأخيرة في كتاب حكم بن علي، وهي أسوأ ما يمكن أن تنتهي به مرحلة حاكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق