لأجله خصصوا اليمين!
خالد الشعلان |
يالشفقتي عليهم في مطاردتهم للنصر ومحاولتهم بذكاء تنفير الجموع من عشقهم له بل وصرف أنظار المتابعين عنه! أقول ذلك بعد أن سمعت مداخلة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في مداخلته الرائعة عبر برنامج «الجولة»، حيث كان الفراج يسأله عما يشاع عبر الإنترنت عن ميول كل من الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه، فكانت الإجابة واضحة بتشجيعه للمنتخب الوطني لوجود صفوة اللاعبين..
ثم تحدث عن قربه من المنتخب منذ سنوات وما يتعلق باقتراحاته، ثم عرَّج على الدواعي لقول الجمهور إنه هلالي أو أهلاوي أو نصراوي.. الخ، ثم اختتم المداخلة بـ «يمين» واضح جدا أنه لا يشجع أي ناد إلا المنتخب! بعدها راج في الإعلام أنه أقسم أنه لا يشجع النصر! يا سادة «اليمين» كان عاما وبعض المتلقين من الإعلاميين خصصوا هذا «اليمين» للنصر فقط، وجعلوه مادة غنية للإثارة والإبهار، فالطرفان: النائب العام والنصر! أقول للنصراويين رب ضارة نافعة، فتحريف مضمون المداخلة بتخصيص «اليمين» للنصر فقط، هو خير دليل يستطيع أن يقدمه كل النصراويين: مسؤولين وجماهير وإعلاما، للنائب بأن النصر له قصة طويلة مع إعلام «غير عادل» يتفنن في الإساءة للنصر وتقزيمه ووضع أمر تشجيعه من ضمن الرزايا والمشينات!.
من تحت الباب
• أقول للأمير ممدوح بن عبدالرحمن: تصريح رئيس النصر يتعلق بخشونة اتحادية سوداء متعمدة -تكررت في مباراة الفيصلي- ثم إن النصر ليس في قاموسه مفردة «حلفاء»! وهذا لعمري لهو «عزٌ للنصر»!
• في مباراة النصر ونجران وجد النقص، لكن وجدت العزيمة، فكانت الستة.. وفي مباراة الفتح وجد النقص والبرود وتخبطات «زينجا» فكان حزن الجماهير! يا سادة إن غاب أو حضر الأجانب فلا تأثير.. بينما تخبطات «زينجا» أثرت دوما! يبقى السؤال أين الجالب والمجلوب؟
• الحكام يتجرؤون على الهلال ويسلبونه نتيجة سوء التقدير! تكون جرأة لو كانت المفردة «بحجة» وليست «نتيجة»!
• لإيهام الجمهور أن الفعل وجزاءه في حادثة حسين عبدالغني كان مختلفا عن الفعل وجزائه في حادثة عبدالملك الخيبري.. ذُكر التأصيل القانوني في قرار الحادثة الأولى وغيب هذا التأصيل عن الثانية!
• ننتظر إيجاد لجنة فرعية للجنة التحكيم تحت اسم لجنة «الجرأة».. تختص بعقوبة «المتجرئين على...»!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق