ويؤسفني القول انني سأبدأ بشيء شخصي، فرئيس الهلال لم يقل كل الحقيقة بشأن الاتصال الهاتفي الذي تم بينه وبيني، فقد اتصل بي يوم الحادث بعد المغرب وكان جوالي وقتها على الشحن بعيدا عني، ثم أرسل رسالة فاكتفيت بها واعتبرت الاتصال والرسالة بادرة إنسانية غير مستغربة من سموه، ولكنه عاد واتصل بعد اشهر، وبالتحديد بعد انتهاء الموسم ونشر استفتاء عن الأفضل فيه في احدى الصحف الالكترونية ودار بينه وبيني حديث طويل كان من ضمنه ما ذكرته في برنامج (خط الستة) عن عزمه الاستقالة بعد مشوار الهلال في بطولة آسيا فاز او خسر..
وتفسير ذكر الاتصال في ذلك السياق بانه تباهي تفسير اقل ما يقال عنه انه غير مهني وان اراد بعض المستشارين الإعلاميين الهلاليين ان يعتبروه تباهيا على طريقة (كل يرى الناس بعين طبعه) فلهم ذلك.. واحمد الله انهم اعتصروا تاريخا إعلاميا طويلا فلم يجدوا فيه ما يستكثرونه عليّ سوى مكالمة هاتفية وليس قطعة ارض او سيارة او ساعة والحمد لله.
هذه حقيقة ما حدث بيني وبينه، ولست ادري لماذا لم يذكرها للمشاهدين، والحقيقة الأخرى التي لم يقلها الأمير الشاعر انه اتفق مع غيريتس على انتهاء العقد في 15/11/2010م، اي بعد انتهاء بطولة آسيا، وبالتالي فلم يعد هناك اي جدوى لحديث آخر حول الشرط الجزائي وإيقاف المدرب ونحو ذلك من مضيعة الوقت، ولست هنا اكشف سرا فهذا ما صرح به رئيس الهلال اكثر من مرة..
لقد قال انهم توصلوا مع غيريتس إلى موعد مغادرته إلى المغرب في 25/11/2010م وهذا يعني في القانون اتفاقا على إنهاء العقد في هذا التاريخ، كما يعني ان الهلال اسقط اي حق له تجاه المدرب.. واما حكاية (توم وجيري).. فانها تستحق مقالا منفردا باذن الله.
انني أقدر الوضع الذي مر به رئيس الهلال ولكنني اتساءل وببساطة ان كان يخجل من شيء فلماذا يفعله غير مضطر..؟
مرة أخرى انا اعتقد ان القناة الرياضية السعودية جنت على الأمير الشاعر رئيس الهلال من حيث ارادت خدمته...
مباراة البطولات
يبدو ان لجنة الإعلام قررت اخيرا حسم مباراة البطولات وان هي فعلت فقد تطلق الصافرة الاخيره لمباراة استمرت سنوات كأطول مباراة في التاريخ، ولكن من يدري.. فقد تمتد المباراة سنوات أخرى... في هذا الصدد لا بد من الاتفاق على معيار موضوعي لنوع البطولة التي ستعتبر في الاحصاء او ان تحسب كل بطولة رسمية حصل النادي على كأسها او درعها.. او تحسب كل البطولات الرسمية والودية التي حصل النادي على كأسها او درعها.. وبدون تحديد المعيار فأنني اخشى على النصر من هذه اللجنة من ميول أعضائها الذين اما انهم هلاليو الهوى او هلاليو المصلحة... للنصر 35 بطولة فيها كأس او درع، بين رسمية وودية وهي بطولات موثقة قبيل مشاركة النصر في بطولة اندية العالم 2000م، ثم اضاف اليها بطولة الأمير فيصل بن فهد فبلغت 36 بطولة.
في المرمى
بعد حكاية زيارة القدس كاد ان يعيد حكاية أخرى حول (الجار المريض).. لماذا يزكي نفسه والله يقول ولا تزكوا انفسكم.
من عادته ان يحلف ولكنه ولانه يعرف انه لا يقول كل الحقيقة لم يحلف هذه المرة.. ولو سألته لماذا؟ لأجاب: ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم.
هل خذلته شجاعته هذه المرة ام انه راعى ظروفه؟ ولكن بامكانه ان يقول: آسف.. هذا موضوع شخصي لا يستحق ان يطرح في قناة رياضية، او كما قال من طرحه: لا تعطيه اكبر من حجمه.
غريبة وهم يذكرون انجازات الرئيس لم يذكروا لقب نادي القرن الآسيوي.. ترى هل سقط سهوا ام اسقطوه عمدا امام ما حدث في الميدان..
استغرب استغراب من يستغرب ان قناة ابوظبي الرياضية تخصص برنامجا للكرة السعودية وفي قناة (ام بي سي) السعودية برنامج رياضي يكاد يتخصص بالكرة السورية..!!
أعضاء شرف الهلال يطاردون الأقلام النصراوية ولكن أعضاء شرف النصر يحتضنون الأقلام الهلالية هل هذا مدح ام قدح..؟
طالما أنه في كل مداخلة يخسر فلماذا يصر على المداخلة، وبالتالي لم يجد امامه الا أسلوب استعداء السلطة كما فعل غيره فتحدث عن الوحدة واللحمة.
بين الجاني والضحية : رئيس الهلال أم القناة الرياضية
 |
| محمد الدويش |
اختار الأمير الشاعر رئيس الهلال عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز (المكان الصح والوقت الصح) بعد غيبة وصمت على اثر خروج فريقه من بطولة المحترفين في قارة آسيا، ولكنه للأسف لم يختر المحاور الصح بل انه اختار (لا محاور)، فليس كل مذيع محاورا، بل انه اختار (لا مذيع) فليس كل صحفي مذيعا، بل انه اختار (لا صحفي)، فليس كل مشجع صحفيا بل انه اختار (لا هلالي) فليس كل هلالي هلاليا، ولذلك وعلى غير عادته في المحاورات الإعلامية ظهر الأمير الشاعر يقول ويتراجع ثم يقول ما لا يفعل ثم يدعي ما ليس له وحده ولا لهلاله..
ولست ألومه ولا اعاتبه رغم إن اللوم على قدر المأمول والعتب على قدر المحبة، ولكنني أبرر له ما قد يراه البعض، وانا احدهم، اخفاقا في الديوان بعد اخفاق الميدان، وفي المكتب بعد الملعب.. فما كان لشاعر مثقف لايخطئ قواعد اللغة الا ما قل ان يحاوره شخص لا يقول جملة واحده دون مكانية تكاد تكون حارة بل حي من أحياء حارة، وكأنه يحاور عازف ربابة..
وأجزم انه لولا قيمة الضيف وأهمية الحدث لما استطاع أحد يحترم اذنه وعقله ان يبقى مع الحوار ثانية واحدة...
وكان يمكن لي بكل بساطة ان اتجاوز قيمة (الضيف والحدث) لو ان الضيف قال كل الحقيقة ولو ان الحدث نُقل كما هو..
ولست ألومه ولا اعاتبه رغم إن اللوم على قدر المأمول والعتب على قدر المحبة، ولكنني أبرر له ما قد يراه البعض، وانا احدهم، اخفاقا في الديوان بعد اخفاق الميدان، وفي المكتب بعد الملعب.. فما كان لشاعر مثقف لايخطئ قواعد اللغة الا ما قل ان يحاوره شخص لا يقول جملة واحده دون مكانية تكاد تكون حارة بل حي من أحياء حارة، وكأنه يحاور عازف ربابة..
وأجزم انه لولا قيمة الضيف وأهمية الحدث لما استطاع أحد يحترم اذنه وعقله ان يبقى مع الحوار ثانية واحدة...
وكان يمكن لي بكل بساطة ان اتجاوز قيمة (الضيف والحدث) لو ان الضيف قال كل الحقيقة ولو ان الحدث نُقل كما هو..
ويؤسفني القول انني سأبدأ بشيء شخصي، فرئيس الهلال لم يقل كل الحقيقة بشأن الاتصال الهاتفي الذي تم بينه وبيني، فقد اتصل بي يوم الحادث بعد المغرب وكان جوالي وقتها على الشحن بعيدا عني، ثم أرسل رسالة فاكتفيت بها واعتبرت الاتصال والرسالة بادرة إنسانية غير مستغربة من سموه، ولكنه عاد واتصل بعد اشهر، وبالتحديد بعد انتهاء الموسم ونشر استفتاء عن الأفضل فيه في احدى الصحف الالكترونية ودار بينه وبيني حديث طويل كان من ضمنه ما ذكرته في برنامج (خط الستة) عن عزمه الاستقالة بعد مشوار الهلال في بطولة آسيا فاز او خسر..
وتفسير ذكر الاتصال في ذلك السياق بانه تباهي تفسير اقل ما يقال عنه انه غير مهني وان اراد بعض المستشارين الإعلاميين الهلاليين ان يعتبروه تباهيا على طريقة (كل يرى الناس بعين طبعه) فلهم ذلك.. واحمد الله انهم اعتصروا تاريخا إعلاميا طويلا فلم يجدوا فيه ما يستكثرونه عليّ سوى مكالمة هاتفية وليس قطعة ارض او سيارة او ساعة والحمد لله.
هذه حقيقة ما حدث بيني وبينه، ولست ادري لماذا لم يذكرها للمشاهدين، والحقيقة الأخرى التي لم يقلها الأمير الشاعر انه اتفق مع غيريتس على انتهاء العقد في 15/11/2010م، اي بعد انتهاء بطولة آسيا، وبالتالي فلم يعد هناك اي جدوى لحديث آخر حول الشرط الجزائي وإيقاف المدرب ونحو ذلك من مضيعة الوقت، ولست هنا اكشف سرا فهذا ما صرح به رئيس الهلال اكثر من مرة..
لقد قال انهم توصلوا مع غيريتس إلى موعد مغادرته إلى المغرب في 25/11/2010م وهذا يعني في القانون اتفاقا على إنهاء العقد في هذا التاريخ، كما يعني ان الهلال اسقط اي حق له تجاه المدرب.. واما حكاية (توم وجيري).. فانها تستحق مقالا منفردا باذن الله.
انني أقدر الوضع الذي مر به رئيس الهلال ولكنني اتساءل وببساطة ان كان يخجل من شيء فلماذا يفعله غير مضطر..؟
مرة أخرى انا اعتقد ان القناة الرياضية السعودية جنت على الأمير الشاعر رئيس الهلال من حيث ارادت خدمته...
مباراة البطولات
يبدو ان لجنة الإعلام قررت اخيرا حسم مباراة البطولات وان هي فعلت فقد تطلق الصافرة الاخيره لمباراة استمرت سنوات كأطول مباراة في التاريخ، ولكن من يدري.. فقد تمتد المباراة سنوات أخرى... في هذا الصدد لا بد من الاتفاق على معيار موضوعي لنوع البطولة التي ستعتبر في الاحصاء او ان تحسب كل بطولة رسمية حصل النادي على كأسها او درعها.. او تحسب كل البطولات الرسمية والودية التي حصل النادي على كأسها او درعها.. وبدون تحديد المعيار فأنني اخشى على النصر من هذه اللجنة من ميول أعضائها الذين اما انهم هلاليو الهوى او هلاليو المصلحة... للنصر 35 بطولة فيها كأس او درع، بين رسمية وودية وهي بطولات موثقة قبيل مشاركة النصر في بطولة اندية العالم 2000م، ثم اضاف اليها بطولة الأمير فيصل بن فهد فبلغت 36 بطولة.
في المرمى
بعد حكاية زيارة القدس كاد ان يعيد حكاية أخرى حول (الجار المريض).. لماذا يزكي نفسه والله يقول ولا تزكوا انفسكم.
من عادته ان يحلف ولكنه ولانه يعرف انه لا يقول كل الحقيقة لم يحلف هذه المرة.. ولو سألته لماذا؟ لأجاب: ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم.
هل خذلته شجاعته هذه المرة ام انه راعى ظروفه؟ ولكن بامكانه ان يقول: آسف.. هذا موضوع شخصي لا يستحق ان يطرح في قناة رياضية، او كما قال من طرحه: لا تعطيه اكبر من حجمه.
غريبة وهم يذكرون انجازات الرئيس لم يذكروا لقب نادي القرن الآسيوي.. ترى هل سقط سهوا ام اسقطوه عمدا امام ما حدث في الميدان..
استغرب استغراب من يستغرب ان قناة ابوظبي الرياضية تخصص برنامجا للكرة السعودية وفي قناة (ام بي سي) السعودية برنامج رياضي يكاد يتخصص بالكرة السورية..!!
أعضاء شرف الهلال يطاردون الأقلام النصراوية ولكن أعضاء شرف النصر يحتضنون الأقلام الهلالية هل هذا مدح ام قدح..؟
طالما أنه في كل مداخلة يخسر فلماذا يصر على المداخلة، وبالتالي لم يجد امامه الا أسلوب استعداء السلطة كما فعل غيره فتحدث عن الوحدة واللحمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق