حتى روني يعتذر
![]() |
عبد العزيز السويد |
توقفت كثيرا عند خبر نقلته وكالة رويترز، ألا وهو أن واين روني لاعب المان يونايتد قدم «اعتذاره» لتوجيه «سباب» على الهواء مباشرة أثناء الاحتفال بتسجيل ثلاثة أهداف للمرة الأولى في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم أمام وستهام، وقال روني لموقع يونايتد «أريد الاعتذار عن أي إساءة ربما تسببت فيها بسبب احتفالي بالتسجيل، خاصة لأي آباء أو أمهات أو أطفال كانوا يشاهدون ما حدث».. ومع الخبر أن المحطات التليفزيونية وبسبب كلمات روني المسيئة اضطرت إلى تقديم الاعتذار فورا للمشاهدين. انتهى.
بداية لا بد أن أعلن أني من «المشمئزين» من أخلاق وغطرسة وسلوكيات روني، ولكن عندما قرأت الخبر ولأن «الحكمة ضالة المؤمن» رجعت بالذاكرة للحوادث والشواهد «المحلية» في الفضائيات، لم أجد «فيها» أي محطة قدمت الاعتذار للمشاهدين!! بل بالعكس قد أجد أن اللاعب ذا الحصانة الإعلامية يجد دفاعا مستميتا لتبرير «سقطاته» ومحاولة «دمدمتها» تحت أي ذريعة، أو إيجاد أزمة جديدة لمجابهة هذه السقطة الأخلاقية، كما حدث مع «رادوي»! وهنا راح أنطقها بالعامية البحتة «رادوي ما عليه شرهة، ولكن الشرهة على بعض الناس اللي طاحوا من عيون كل المحايدين والمنصفين!». ففي الخبر عدة فوائد أتمنى أن يستفيد منها الإعلام إياه فقد «حامد كبودنا منهم» ونحن نراهم في كل مرة يخرجون لنا بأعذار أقبح من الذنوب، التي تصدر ممن يدافعون عنهم! فمثلا يرددون أن فيجاروا يشبه رادوي، ياهوووووو اتقوا الله في عقول «الطواقي» الذين يصدقون ما يقرؤون! ومع ذلك لو تمت محاكاتهم وفرضنا جدلا أن فيجاروا أخطاؤه مثل رادوي لم أجد من يدافع عنه عندما يقوم بأي فعل أرعن، وآخرها ما قام به في مباراة الرائد الأخيرة! وهنا أسأل أصحاب «العقول» هل من المنطق تشبيه رادوي وبما يقوم به بأي لاعب آخر، وهل ضرب رادوي يشبه ضرب أي لاعب؟ وهل ما يتفوه به قد سبقه أحد فيه؟
• بالبـــــــووووز:
- الإعلام إياه يرفع وعادل البطي يكبس!! «فأعمال» لجنته، تذكرني بمنظمات حقوق الإنسان! التي لي معها وقفة يوم غد بإذن الله موضحا وجهة الشبه فيها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق