الهلال يبيع «كوسة»
![]() |
عبد العزيز السويد |
من المؤكد أنكم قد سمعتم أن من يحاول التضليل والتزوير وقلب الحقائق أنه يبيع «كوسة» ولهذا المثل قصة .. فقد كان قديما لكي يدخل بائع الخضار لعرض بضاعته في سوق الخضار «الحلقة» يجب أن يلتزم بالطابور لأن المكان لا يتسع للجميع، ولكن هناك قانونا شرفيا بين التجار يجعل «الكوسة» هي الوحيدة التي لا يلتزم صاحبها بالطابور وذلك لأنها من الأنواع التي تنتهي صلاحيتها بسرعة «يعني تخرب وتعفن» ولهذا عندما يأتي صاحبها فيطلق صيحته لا تجد أحدا يمنعه عندما يتجاوز الطابور لأن لديه عذرا شرعيا!! وهذا جعل البعض ممن لا يريد الوقوف والانتظار ويريد أن يأخذ حقوق الآخرين.
ولكي يمرر «تجارته» تجده يتحايل ويضلل ويزور ويزيف بقلب الحقائق مستغلا ذلك فيصرخ على صورة «زعيق» بأعلى صوته «كوسة .. كوسة» فيتم السماح له، كوضع طبيعي مع أنه لا يحمل هذا «المنتج» الذي يخول له عدم الوقوف في الطابور!! وهذا في الحقيقة ما أراه في القضايا التي يطرحها الإعلام الهلالي دفاعا عن ناديه، فتجده ينادي «كوسة .. كوسة» لكي يلفت الانتباه مع أنه لا يستحق ذلك!!، كما في قضية خالد عزيز أو عندما صرخوا بأن هناك من أساء لويلي هامسون، فأشغلوا اللجان!! وعندما تم الكشف على بضاعتهم رأوها مخالفة لما كانوا ينادون به، فخالد عزيز مازال يتهرب ويسوف!! وويلي هامسون «طاح على شكواه الجدار» فيما يبدو!!، والأحداث والحوادث كثيرة لا يتسع المجال لذكرها كإثبات حالة بأنهم في الغالب أصحاب بضاعة «مغشوشة»!! وهذا درس مهم للجان ألا تهتم أو تأخذ على محمل الجد «زعيقهم» داخل إستديوهات الفضائيات.
بالبــــــــــــــــــــــوووووووز:
- هجوم النصر وصل لمرحلة أن من يلعب ليس لأن زميله في الاحتياط مستواه منخفض ولكن لأنه الأفضل.
- جائزة هامشية لا علاقة للنصر فيها لا من قريب ولا من بعيد .. ولكنهم سيلعبون على وترها ليس لقيمتها أو حبا وعشقا واهتماما بمصلحة بدر المطوع ولكنها محاولة لاستمالة الرأي العام المخالف لهم كي يعترف بهذا «المنجز» غير المعترف به دوليا والتي أخذوها عن طريق السمسار «قحص».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق