القحطاني على طريق نور والبلوي!
![]() |
محمد الدويش |
هل ما حدث مساء الأحد الماضي في بعض القنوات الفضائية من هجوم شخصي شرس استهدف الإنسان والمواطن والموظف ( عبدا لله القحطاني ) جديد أو مستغرب, في حجمه وأسلوبه وأدواته؟ كلا فهناك عشرات الأمثلة لما تعرض له القحطاني على مدى التاريخ الرياضي الإعلامي السعودي بقصد التشويه والإقصاء بل ربما الإلغاء ثم رفع البطاقة البرتقالية بوجه كل من يفكر مجرد أن يقول:
لا للإمبراطورية الإعلامية ذات الرأي الواحد واللون الواحد و( الخدمة الواحدة ) لحد أنه لم يبق ميول بما فيها الميول الهلالية إلا ونالت نصيبها من الاستهداف الإعلامي، فهناك من يذكر ما تعرض له سكرتير نادي الهلال ( محمد رمضان ) في الثمانينيات وما تعرض له رئيس الهلال سمو الأمير عبدا لله بن مساعد قبل سنوات , إنني لا أفتعل ولا أبالغ ويكفي أن أذكر ما حدث في السنوات العشر الأخيرة كأبرز مثالين:
الأول: المواطن الرياضي منصور البلوي الذي بذل الكثير من ماله وجهده ووقته وتفكيره وصحته وسمعته ليقدم لرياضة الوطن فريقا يرفع الراية السعودية في المحافل الآسيوية والعالمية، ولأن هذا الهدف الوطني قد يؤثر ( أحيانا ) على المنافسة المحلية التي يجب أن يتربع على عرشها حبيب القلب )هالولا( مهما كان مستواه ومهما كان ما سيقدمه لاحقاً في المنافسة الخارجية.
ولاحظوا أنني قلت ( أحياناً ) ، لأنهوحتى إن كان الفارق الميداني في بعض المواسم من السنوات العشر الماضية لصالح ( اتحاد منصور ) فإن عوامل خارج المنافسة رجحت كفة فريق على آخر فكيف لو كان فارق الميدان هو الفيصل وأصبح التأثير دائماً وليس أحياناً؟ الإجابة عند عبدالله القحطاني، فالدوري في متناول اليد دون ( رادوي ) ولم يكن هناك ما يبرر كل هذا الاستهداف الشخصي للإنسان والمواطن والموظف سوى الإقصاء وربما الإلغاء. فهل لا يُحققون أمجادهم إلا بإقصاء الآخرين وإلغائهم؟؟
الثاني: اللاعب المواطن محمد نور: فهذا اللاعب حاول من خلال مهارته وموهبته كأفضل لاعب قدمته الكرة السعودية بعد جيل ( ماجد والثنيان) ثم جيل ( الهريفي وأنور ) حاول أن يقوالاتحاد والمنتخب إلى الحضور الآسيوي والعالمي ولكنه وقد أصبح سر نجومية )اتحاد منصور( وضعته الامبراطورية الإعلامية في قفص الاتهام فتربصت , به وتصيدت أخطاءه وزلاته وقدمته ضحية للقرارات الانتقائية كما فعلت مع منصور البلوي ورغم كل ما فعلوا به فإنه كان صاحب آخر لقطة أمل خضراء في تصفيات كأس العالم 2010 م حين أهدى هدف التأهل لياسر القحطاني أمام كوريا الشمالية والحكم يكاد يطلق صافرته, لقد أقصوا البلوي وحاولوا إقصاء نور كي تخلو لهم الساحة المحلية كأنما يريدون أن يقول لهم الآخرون كل الآخرين: يا هؤلاء لكم ( الملعب والمدرج والإعلام ) ولكن دعوا لنا: إنسانيتنا ووطنيتنا ومصدر رزقنا! لم يتوقف البلوي ونور عند الإشارة البرتقالية ولكن هناك من فعل من خلال مثالين أيضاً :
الأول: لم تنفع معه الإشارة الإعلامية البرتقالية رغم تكرارها فكانت حادثة المنصة كقطع إشارة حمراء أمام المرور وفي وضح النهار والدنيا زحمة فكان من الطبيعي ألا يقف عند أول إضاءة للبرتقالي وحس وإنما أن يقف على جانب الطريق حتى يمروا بل إنه حمل إشارتهم البرتقالية وأصبح يُضيئها في وجه النصراويين!
الثاني: حديث عهد بالإشارات الإعلامية.. خلوق جداً.. يحاول أن يكون في حال فريقه لولا أنه أحيانا يفع شيئاً أو يقول شيئاً لا يُتوقع منه.. وقد فعل واعتذر.. ثم قال واعتذر.. ويعكس الفارق في حجم اعتذاره وأسلوبه ومحيطه ليس من يكون هو ( فهو هو )لم يتغير يخطئ فيعتذر .. ولكن من يكون الطرف المقابل لقد اعتذر حين فعل بشكل عام وفي موقع واحد ولكنه اعتذر حين قال بشكل خاص وفي أكثر من موقع .. وبصراحة فإنه لا مقارنة بين الفعل والقول ولكن ومرة أخرى فإن الاعتذار يعكس الفارق ليس في المعتذر وإنما في الطرف الآخر!
في المرمى :
- ماكو فايدة .. حكم محلي .. حكم أجنبي لا فرق فالأخطاء التحكيمية التي تحدد مصير النقاط الثلاث يحددها ( الحظ )أحياناً.
- هاتوا مدرباً لم يقل شيئا حتى أولئك الذين كانوا عندهم ثم انتقلوا إلى فريق آخر.. هل تذكرون لوري؟؟
- منيف الحربي.. حاضراً جداً.. مهذب جداً.. دبلوماسي جداً ولأنه تجرأ على الحوار فقد لا تكون له جولة أخرى .
- فساد الكرة السعودية.. تدمير الكرة السعودية.. هل يعي هذا( المذيع المقاول ) خطورة ما يقوله أم أنه لازال يبيع؟
- من يلوم اللاعب لأنه رفض العودة إليهم فإنه لا يعرف ماذا فعلوا به وماذا قالوا عنه.. من يعود إليهم بعد أن يرتاح منهم؟؟
- نواف العابد أحد نجوم الكرة السعودية حالياً.. كم عمره؟؟ مع التحية لمن لازال يظن أن الدهن في العتاقي.
- طبيب بين غير أطباء .. ومهندس بين غير مهندسين كأنك فقير بين أثرياء كأنك تؤذن في مالطا! .
- يبدو أن هذه القناة تشتري هذا البرنامج لا لكي يُنافس وإنما لكي يُحرض ويستعدي ويُلغي .
- إذا لم تستطع منافسة برنامج نقلت منه على الهواء مباشرة فليس أمامك سوى أن تبذل المستحيل لكي ترتاح منه!
- يبدو أن الدوري رقم ( 16 ) في العالم سينتهي قبل مضي نصف مباريات قسمه الثاني.. ياخسارة الملايين والجماهير والإعلام.
-هو الذي صنف برنامجه ضمن البرامج الرسمية فلا يلوم المتلقي اذا تعامل معه كذلك فالناس يضعونك حيث تضع نفسك!
- يبدو أن هذه القناة ليست الوحيدة ( ستر وغطا ) فقنوات أخرى اعترفت أنها هي الأخرى كذلك .. اللهم
زد وبارك.
- كانت أوامر ( اخفض صوتك وارفع صوتك ) تحت الهواء فأصبحت اليوم على الهواء مباشرة.. يازين الصراحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق