ومضات رياضية (6)
![]() |
بندر القحطاني |
- صاحب السمو والعقوبات :
ظهرت أقوال نشاز تحكي أن هناك محاباة لرئيس النصر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي وأن القيمة الاجتماعية كان لها دورٌ في عدم صدور قرارات أكبر, وأصبحوا يلمزون هنا وهناك ولكن الحقيقة تقول عكس ذلك والعاقل يدرك أن رئيس نجران قد صرح في الإعلام واتهم الحكام ثم لم تصدر بحقه أي عقوبة بينما رئيس النصر صدرت بحقه وبناديه العقوبة وبمبالغ كبيرة تعد أكبر عقوبة في تاريخ لجان الانضباط إلى الآن !! فلو كان هناك تأثير للقيمة الاجتماعية كما أراد المغرضون لكانت العقوبة على رئيس نجران وتم التغاضي عن الأمير أليس كذلك ؟؟.
ولكن وبعد ظهور إشاعة إبعاد الأمير فيصل عن نادي النصر انكشفت زيف تلك الأقوال واتضح أنهم كانوا يبحثون عن إبعاده وكأنه سبب لهم الأرق والهم فحاولوا عابثين أن يخططوا لإبعاده ولكن السحر انقلب على الساحر , واكتشف الشارع الرياضي حقيقة كذبهم وزيف دعواهم , إنه التعصب وحمى الميول للنادي الأوحد فمتى يظهر لنا وزير الصحة ويخبرنا بأن وباء إنفلونزا الميول والتعصب قد اختفى واختفت معه أعراض ذلك المرض من أقلام صحفية أعّياها التعصب فبدأت تنفث سمومها وترغب في اتساع دائرة المرض وانتشار ذلك الفايرس في أرجاء مجتمعنا .. متى ياوزير الصحة ؟ .
- لكل فعل ردة فعل :
كلنا يعلم ذلك القانون الذي يقول ( لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة معاكسة له في الاتجاه) , وبحسبةٍ بسيطة لو أردنا أن نتجنب ردة الفعل القوية والمعاكسة لنا في الاتجاه فيجب علينا أن نوقف الفعل الأول الذي تسبب في ردة الفعل لا أن نبقى واقفين نجابه ردة الفعل القوية محاولين عبثاً أن نوقف ذلك الطوفان , هذا مايحدث مع لجاننا الفنية للأسف وكذلك لجان الانضباط وأيضا لجنة الحكام , لو استطعنا حل مشاكل التحكيم وتم تخصيص مداخل ماليه كبيرة للحكم تغنيه عن الحاجة ووضعه في خانة مضطر أخاك لا بطل , وفي المقابل تتم معاقبة الحكم المخطئ بعقوبات ماليه ليس فقط الإيقاف وكأنه يعطى إجازة نقاهة ومن ثم يعود لممارسة عمله وكأن شيئاً لم يكن بل إنه في بعض الأحيان توكل إليه وفي أول عودة له مباريات ومن الوزن الثقيل ؟؟ .
سنبقى نتلقى كل تلك الردود فكما قلت لكل فعل ردة فعل ؟ فهل يفطن المسئول وهل تفطن اللجان ؟؟ .
وإلا فإننا سوف نرى الكثير والكثير من الأحداث في ملاعبنا ونرى الكثير من تلك التصاريح التي نزعم أنها أزعجتنا وشوهت رياضتنا , إنها أخطاء الحكام وعدم التعامل معها بواقعية وحتى نخفف من تلك الأخطاء ( لا أقصد الأخطاء الغير مقصودة ) فلن نستطيع لذلك سبيلا فهي مجبولة فينا وفي طبيعتنا ولكني أقصد تلك الأخطاء التي لايمكن أن تندرج إلا تحت بنود التعمد والإستقصاد والكوارث التحكيمية فمتى ندرك ذلك ؟؟.
بندر القحطاني
Bnal123@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق