( الكابتانو ) في الأخضر !
![]() |
عثمان أبو بكر مالي |
من أهم الطموحات والأولويات في مشوار لاعب كرة القدم والرياضي عموماً أن يصل إلى منتخب بلاده ويرتدي قميصه ويصبح لاعباً دولياً ، وإذا تحققت هذه الأمنية يبقى في مشوار اللاعب العديد من الطموحات التي يتمنى تحقيقها ، من ذلك مثلاً أن يصبح القائد وكابتن المنتخب مع تقادم العمر والسنوات ومحافظته على وجوده في قائمة بلاده الدولية ، ويصبح ذلك حقاً مكتسباً له ، خاصة في المنتخبات التي تعتمد قاعدة (الأقدمية ) وعدد المباريات الدولية وتعطيها الأولوية في نظام حمل شارة القيادة ، كما هو الحال في المنتخبات السعودية جميعها إلا في حالات نادرة ولظروف (إستثنائية ) وبقرار (رسمي ) حمل فيها الشارة لاعبونا في وجود اسماء أكبر وأقدم منهم في القائمة ، كما حصل مع قائد المنتخب الأول النجم الشهير صالح النعيمة.
في المنتخب الموجود حالياً في عدن مشاركاً في بطولة (خليجي 20) لا أعتراض ، ولايستحق لاعب الشارة والقيادة قبل الكابتن محمد الشلهوب عمراً وخلقاً وأداء ومستوى ، لكن السؤال هو من اللاعب الأحق بالقيادة والشارة بعد الشلهوب بالمقياس الذي يتبع والنظام الذي تطبقه إدارة المنتخب ؟!.
في مباراة الكويت سلم القائد الشلهوب عند إستبداله الشارة لزميله عبداللطيف الغنام ، والمعلومات تشير أن هناك لاعبين على أرض الملعب وفي قائمة المنتخب أقدم وأكثر مباريات دولية منه على أرض الملعب وفي دكة البدلاء ، وبالتالي من في الملعب أولى منه في حمل الشارة ، ولا أعرف مسوغات أعطاء الغنام الشارة ، وهل كان قراراً شخصياً من الشلهوب مثل قرار التقدم لتنفيذ ركلة الجزآء ؟ إن كان كذلك فأنه يعني قمة الفوضى في كثير من أمور المنتخب ، مثل فوضى عدم تحديد وترتيب من ينفذون ركلات الجزاء وهو أمر بديهي ومتعارف عليه في كرة القدم حتى في فرق الهواة ، أم أن القرار رسمي وصادر من أدارة المنتخب ؟ وهنا الأمر يحتاج لشرح وتوضيح حتى لا تذهب الأعتقادات والظنون كما حدث وتأتي التأويلات والتفسيرات من جماهير النتخب .
(كلام مشفر )
- كل لاعبي المنتخب الوطني (جديرون )بحمل الشارة ولذلك لايهم من القائد بقدر مايهم ( النظام المطبق) وأن يحمل الشارة اللاعب الأولى وفق النظام ، بغض النظر عن النادي الذي يلعب له .
- لكن ماهو النظام المطبق ؟ أن التساؤل يطرح بحثاً عن إجابة توقف التفسيرات وتمنع التأويلات التي تتردد في أن شارة القيادة في المنتخب لا تعطى ولايحملها إلا لاعبوا ناد وأحد !
- ذلك غير صحيح والأكيد أن المسؤولين في أتحاد الكره لايقرونه ، إذا طبقته أدارة المنتخب فهو منتخب الوطن، وكل لاعب يتشرف بتمثيله وكل لاعب يحلم بمجرد أرتداء قميصه، فكيف يحرم إذا وصل في أحقية حمل شارة القيادة !؟
- ووضع نظام حمل الشارة وفق أولويات وبقواعد يمكن أن يصل إليها أي لاعب ليست مسألة إدارية وتشريفية فقط وإنما هو بالتأكيد أحد المحفزات الهامة والعوامل النفسية المؤثرة جداً على اللاعبين داخل وخارج المنتحب.
- من معايير الأفضلية في حمل شارة القيادة للاعبين بعد الأقدمية في حالة تساوي الدخول إلى قائمة المنتخب عدد مرات المشاركة دولياً وفي مثل هذه الحسابات ربما تأتي الأفضلية في قائمة عدن لأكثر من لاعب بعد الشلهوب مثل كامل الموسى وأسامة المولد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق