لا منتخب لا أمل
![]() |
محمد البكيري |
لا أمام اليمن ولا أمام الكويت لم أشاهد كثر منتخباً ولم أشاهد أملاً ،فقط الواضح بدون إجهاد للبصر والبصيره ضياع المنهجيه الإداريه خارج الملعب والمنهجيه الفنيه داخل الملعب ، وفي كلا الحالتين الضحيه منتخب وطن ، حاضر ومستقبل .
قد يعتقد البعض أنني أحمل رؤيه تشاؤميه . فيما الحقيقه أن ما يحدث لكرتنا ناتج ( وجهة نظر لا وجهة وطن )وهو الشعار الذي طالبت القائمين على أتحاد الكره تبنيه بعنوان عكسي ( وجهة وطن لاوجهة نظر ) في مقال سابق عقب تأهل منتخبنا للشباب إلى نهائيات كاس العالم للشباب كأحد الفرق الأربعه المتأهله مع بطل ووصيف أسياء 2010.
قد يعتقد البعض أنني أحمل رؤيه تشاؤميه . فيما الحقيقه أن ما يحدث لكرتنا ناتج ( وجهة نظر لا وجهة وطن )وهو الشعار الذي طالبت القائمين على أتحاد الكره تبنيه بعنوان عكسي ( وجهة وطن لاوجهة نظر ) في مقال سابق عقب تأهل منتخبنا للشباب إلى نهائيات كاس العالم للشباب كأحد الفرق الأربعه المتأهله مع بطل ووصيف أسياء 2010.
وقلت حينها أن شعار صحيفة الوطن الرائده الذي رفعته لنهجها التحريري ، يجب أن يكون شعاراً في عمقه لبناء مسقبل مضيء لمنتخبنا الأول بالإلتفات إلى القاعده السنيه في الأنديه وقطف أفضلاً من فيها تأهيلاً من اللاعبين والرهان عليهم ناشئين وشباب وأولمبي ، قلت أن البناء يبدأ من تحت وليس من فوق (المنتخب ) الأول ونحن اليوم أحوج إلى هذا البناء (الأستراتيجية ) من أجل السنوات المقبلة، المونديال أبطال أسياء من جديد . لكن كيف يتحقق هذا ونحن متعثرون في هذه الدرجات خليجياً وعربياً وأسيوياً .. وغيرنآ من كان بعدنا أصبح قبلنا وبمسافات .
هنا نريد الإنجاز هكذا دون تخطيط وصبر، وحولنا هناك من يخطط ويتأنى وينظر حوله ويعالج أخطاءه بحزم وطولة بال .. لأنه يبحث عن سطوع دائم لا مؤقت ، أي حلم سيحققه لنا المنتخب المشارك في خليجي 20 وأي أمل ننتظره من المنهجيه تراهن مستقبلاً على معظم لاعبيه الذي تجاوز سن الـ (25) عآماً ؟ يجب أن نعترف أن من كان يرانآ نموذجاً كروياً يوماً من الأيام أصبحنا نتطلع نحن له كنموذج اليوم، ويجب أن نعترف بتراجعنا .. لكن أن تبدأ متأخراً خير من ألا تبدأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق