ليه.. يا «كنتاكي»
عبد العزيز السويد |
إن المتتبع والمتفحص لسيرة الفارس عبدالله الشربتلي يعرف أن ما وصل إليه من إنجاز غير مسبوق للأمة الإسلامية والعربية في ولاية « كنتاكي » لم يكن وليد لحظة أو بما يسمى «مصادفة» فهو لم يكن ليكن بعد توفيق الله إلا بعد أن وجد الدعم الكامل من قِبل والد الجميع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، من جميع النواحي كما صرح بذلك بطلنا السعودي ، ما جعل بطلنا الكبير يشعر «بالأمان النفسي» في هذه البطولة وهو يلاحظ الحرص الكبير والاهتمام والثقة الكبيرة التي تم طرحها فيه.
إضافة إلى كل ذلك يجب ألا أغفل ما يحمله هذا الشاب السعودي من مواصفات«البطل» وأهمها من وجهة نظري «القوة الذهنية» التي جعلته يتجاوز كل الجولات بلا أخطاء ما عدا جولة «الظل» في «كنتاكي» والتي لم يكن له فيها أي دور فقد امتطى فرسا تخاف من « الظل » فمكان وظروف، وولاية « كنتاكي» جميعها لعبت ضد البطل السعودي في أن يتوقف عند هذا الحد في إكمال مسيرته، فالبطل السعودي يقول في معرض حديثه في مؤتمره الصحفي «فرسه الجديدة التي حقق معها الفضية تخشى «الظل»، وأن دخوله الجولة النهائية وقت المغرب وانتشار الظل في بعض أرجاء ميدان المسلك أدى لتأثر الفرس قليلا وحرمه من تحقيق الميدالية الذهبية التي رأى أنه كان قريبا جدا منها». ولهذا أقول.. ليه يا « كنتاكي» فقد حرمتنا من إنجاز كبير نحن الأحق به.. ولذا فبطلنا الكبير هو البطل الحقيقي لهذه البطولة. فشكرا من القلب شربتلي.
بالبـــــــــــــــووووووز:
- احتفالية العالمية « أظهرت « للملأ » العقد النفسية التي كانت مكبوتة في قلوب القوم!! ولهذا فالكل قد استغرب ردة الفعل العجيبة من «اللقافة» الغريبة في التدخل في الشؤون النصراوية الخاصة!!
- استغربت كثيرا تصاريح وحمية الأمير بندر بن محمد ضد النصر، وتساءلت ألا تدخل تصاريحه في التقليل من منجز وطني مثبت في سجلات الفيفا تحت بند «الوطنية» ؟!! أم أن الوطنية جلباب خاص بناديهم ؛ ولهذا هم يفصلونه حسب المقاس المناسب لهم ؟!!
- ولي عودة بإذن الله في مقال قادم سأتحدث فيه عن خفايا تصريح الأمير بندر بن محمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق