كالعادة ... نجح في المحلية ورسب في العالمية!
محمد الدويش |
اي مردود فني وإعلامي يمكن ان تكسبه الكرة السعودية من فريق ينافس نفسه محليا، كما يقول الهلاليون، عن هلالهم او الشبابيون عن شبابهم..؟
هذا السؤال لا يتجه ابدا لسلب حق الهلال اوالشباب بالعمل على التفوق المحلي بقدر تحفيز الفرق الاخرى على العمل للمنافسة المحلية علها ان تقدم المردود الفني والإعلامي الذي قدمه الاتحاد مثلا.. بل انه يحفز البطل المحلي إلى تجاوز اخفاقه من خلال الاقرار به ومن ثم العمل على الخروج منه في المحاولات القادمة.
اعتقد ان الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال كان هو الوحيد الذي لم يطلق على الاخفاق وصفا آخر كمن قال مثلا: ان الهلال احد الاربعة الكبار في آسيا.. وان الهلال تأهل للعالمية او انه صاحب العدد الاكبر من البطولات.. والامر يشبه من يقول ان محمد الشلهوب هداف الدوري السعودي قد وجد نفسه امام النصر بعد ان فقدها في آسيا..
والكلام نفسه قيل عن ياسر القحطاني من انه عاد إلى مستواه بثلاثة اهداف في نجران او الفتح ثم اذا به ما زال يبحث عنه في آسيا..
هذا السؤال لا يتجه ابدا لسلب حق الهلال اوالشباب بالعمل على التفوق المحلي بقدر تحفيز الفرق الاخرى على العمل للمنافسة المحلية علها ان تقدم المردود الفني والإعلامي الذي قدمه الاتحاد مثلا.. بل انه يحفز البطل المحلي إلى تجاوز اخفاقه من خلال الاقرار به ومن ثم العمل على الخروج منه في المحاولات القادمة.
اعتقد ان الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال كان هو الوحيد الذي لم يطلق على الاخفاق وصفا آخر كمن قال مثلا: ان الهلال احد الاربعة الكبار في آسيا.. وان الهلال تأهل للعالمية او انه صاحب العدد الاكبر من البطولات.. والامر يشبه من يقول ان محمد الشلهوب هداف الدوري السعودي قد وجد نفسه امام النصر بعد ان فقدها في آسيا..
والكلام نفسه قيل عن ياسر القحطاني من انه عاد إلى مستواه بثلاثة اهداف في نجران او الفتح ثم اذا به ما زال يبحث عنه في آسيا..
ان المعايير الداخلية للبطل والنجم تقيد الكرة السعودية بل انها تسجنها داخل المنافسة الاعلامية الجماهيرية دون اي مردود فني او إعلامي للوطن.. فما يفعل الوطن بالشلهوب والقحطاني لو انهما حملا الهلال إلى القمة المحلية ثم لاوجود لهما في المنافسة الخارجية مع المنتخب او الهلال، والمعيار هذا ليس من اختراعي فتلك بضاعتهم ردت اليهم، اما كانوا يقولون عن محمد نور انه لاعب نادي..؟؟
ان (صوت احمد سعيد) في الستينات الميلادية هو الذي يحرك الإعلام الرياضي السعودي في مشهده الجماهيري المثير فيصبح عدم تحقيق فريق سعودي لبطولة آسيا مرة بعد اخرى مجرد نكسة لا سبب لها سوى ان الهلال يهزم نفسه في كل مرة، ولولا الحياء لقالوا ان الهلال مسحور، ألم يحصل احد على مائتي مليون ريال وهو تحت تأثير السحر؟؟
وحتى لا يستل احد حربة الدين فان السحر حق ورد ذكره في القرآن الكريم ان الهلال الذي لا يهزمه سوى الهلال في المنافسة المحلية هو الهلال الذي يعود إلى محليته كلما قال: وينك آسيا؟؟ وينك يالعالمية..؟؟
لقد تفوق الهلال على النصر مستوى دون النتيجة بعد ثلاثة أيام فقط من ذوبانه مستوى ونتيجة مرتين امام ذوب اصفهان الإيراني. ومرة اخرى فتشوا عن المحلية التى طيرتها العالمية واسألوا منصورالبلوي..
ولمن لا يعرف البلوي او عرفه ونسيه، اقول انه الرجل الذي خسر فريقه في جدة بثلاثة وفاز في كوريا بخمسة دون ان يتحدث عن ثقافة الذهاب والاياب.. يا رباه على رأي فقيد الدوري السعودي فارس عوض.
وهم وحلم
الحلم حق مشروع بتوفر أدواته وهو امل قد تقول اذا طال انتظاره انه حلم ولكنه يبقى املا مشروعا، وهكذا يجب ان تبقى العالمية لبعض الانديه السعودية حلما طال انتظاره طالما ظلت بطولة أندية العالم قائمة قد يتحقق يوما ما، اما إن الغيت البطولة فان الحلم في ذمة التاريخ كان صرحا فهوى.
اما الوهم فهو القول ان هذا النادي وصل للعالمية او حققها لمجرد انه حصل على بطولة آسيا دون ان يشارك في بطولة عالمية رسمية يقابل فيها ريال مدريد وليفربول.. هذا كمن يقول عن خاطب دون ان يدخل أنه محصن فيساوي بينه وبين من دخل بزوجته..
اين النصر؟
لا اظن ان الهلال سيجد النصر بتلك الصورة التي كان عليها مساء الأحد الماضي.. فقد كان الفريق في أسوأ حالاته مدربا ولاعبين باستثناء عبد الله العنزي والى حد ما محمد عيد..
اما الثلاثي الأجنبي فهو كارثة كمن اختارهم والهلال كان اول اختبار حقيقي للنصر مع احترامي للأهلي وقد رسب النصر في هذا الاختبار مستوى دون النتيجة، واعتقد ان اول الراسبين زينغا الذي اشرك حسين عبد الغني وتفرج على الهلال وهو يعود للمباراة كلما مرت دقيقة بعد دقيقة حتى ملكها تماما في الشوط الثاني رغم الحظ الذي ابتسم للنصر وزينغا بضربة جزاء لا على البال ولا على الخاطر.
زينغا لم يهدم النصر الفريق الجماعي فحسب، لكنه هدم نصر الموهبة موهبة بعد اخرى، اعني انه علك النصر علكة بعد اخرى.
في المرمى
أتدرون ماذا يريد هذا الرئيس؟ يريد مدربا تحت امره ومديرا خاضعا له وكاتبا على كيفه ومشجعا لا يرى سواه... رحم الله من كانوا يصفونه بالدكتاتور..
انتقم ذلك المدرب ممن يعتقد انه هو المتسبب بطرده فلم يكتف بمقلب المدرب وانما ضم اليه اللاعبين غير السعوديين ومن مقلب الى آخر عاش النصر.
مدرب المنافس هو الذي رشح له المدرب واللاعبين غير السعوديين والسمسرة ما زالت شغالة على صاحبنا من كل جنسية حتى بات ناديه هيئة امم..
كل مدربي الفرق قدموا اسما جديدا الا زينغا لم يقدم احدا، بل لو كان بامكانه اعادة محيسن والهريفي لفعل ثم اقامت الادارة حفلا لعودتهما وتعاقدت على نقله مع روتانا زمان.
سألني ما مفاجأه النصر في فترة التعاقدات الشتوية؟ اجبت: ناصر الجوهر احتياطيا لاحمد الدوخي وعيد الصغير احتياطيا لحسين عبد الغني قال: يالها من مفاجأه لن تكون مفاجأة.
افهم ان يكون هناك من لا يريد عودة الاهلي، لكن ان يكون التحكيم جزءاً من اللعبة فهذا جدا خطير ونذير بؤس لكرة لا يحكمها الميدان يا حميدان وانما الديوان ياسلـ.....!!
هل تعني عودة حسين عبد الغني امام الهلال واستمرار احمد الدوخي اساسيا عدم وجود البديل الجاهز في النصر؟ انها كارثة الا يكون لدى احد ممثلي الكره السعودية في آسيا ظهير بديل جدير بالمشاركة المحلية، ولذلك سيكون صالح الصقري هو البديل القادم.
مع احترامي لتاريخ حسين عبد الغني واحمد الدوخي فانني اتحدى ان يجدا لهما مكانا في فريق آخر من فرق دوري زين للمحترفين اللهم الا في التعاون احتياطيا لماجد هزازي وفي الرائد احتياطيا لابراهيم شراحيلي.
الاجانب الذين لا يصنعون الفارق هم صفقة فاشلة وعبء فني ومالي على الفريق، ومن يقول غير ذلك فهو ليس بحاجة الى زراعة قرنية وحسب وانما الى زراعة مخ.
قد يكون الحل ان يتولى حسين عبد الغني التدريب الى جانب كونه لاعبا كما حدث لماجد عبد الله ايام الضياع الاصفر وما اشبه الليله بالبارحة.
بكى غيريتس وهو يودع الهلال، ترى هل بكى على الفراق ام على مكافأة بطولة آسيا؟ ما دام يحبني ويبكي فراقي.. علام غيريتس اختار غيري
ان (صوت احمد سعيد) في الستينات الميلادية هو الذي يحرك الإعلام الرياضي السعودي في مشهده الجماهيري المثير فيصبح عدم تحقيق فريق سعودي لبطولة آسيا مرة بعد اخرى مجرد نكسة لا سبب لها سوى ان الهلال يهزم نفسه في كل مرة، ولولا الحياء لقالوا ان الهلال مسحور، ألم يحصل احد على مائتي مليون ريال وهو تحت تأثير السحر؟؟
وحتى لا يستل احد حربة الدين فان السحر حق ورد ذكره في القرآن الكريم ان الهلال الذي لا يهزمه سوى الهلال في المنافسة المحلية هو الهلال الذي يعود إلى محليته كلما قال: وينك آسيا؟؟ وينك يالعالمية..؟؟
لقد تفوق الهلال على النصر مستوى دون النتيجة بعد ثلاثة أيام فقط من ذوبانه مستوى ونتيجة مرتين امام ذوب اصفهان الإيراني. ومرة اخرى فتشوا عن المحلية التى طيرتها العالمية واسألوا منصورالبلوي..
ولمن لا يعرف البلوي او عرفه ونسيه، اقول انه الرجل الذي خسر فريقه في جدة بثلاثة وفاز في كوريا بخمسة دون ان يتحدث عن ثقافة الذهاب والاياب.. يا رباه على رأي فقيد الدوري السعودي فارس عوض.
وهم وحلم
الحلم حق مشروع بتوفر أدواته وهو امل قد تقول اذا طال انتظاره انه حلم ولكنه يبقى املا مشروعا، وهكذا يجب ان تبقى العالمية لبعض الانديه السعودية حلما طال انتظاره طالما ظلت بطولة أندية العالم قائمة قد يتحقق يوما ما، اما إن الغيت البطولة فان الحلم في ذمة التاريخ كان صرحا فهوى.
اما الوهم فهو القول ان هذا النادي وصل للعالمية او حققها لمجرد انه حصل على بطولة آسيا دون ان يشارك في بطولة عالمية رسمية يقابل فيها ريال مدريد وليفربول.. هذا كمن يقول عن خاطب دون ان يدخل أنه محصن فيساوي بينه وبين من دخل بزوجته..
اين النصر؟
لا اظن ان الهلال سيجد النصر بتلك الصورة التي كان عليها مساء الأحد الماضي.. فقد كان الفريق في أسوأ حالاته مدربا ولاعبين باستثناء عبد الله العنزي والى حد ما محمد عيد..
اما الثلاثي الأجنبي فهو كارثة كمن اختارهم والهلال كان اول اختبار حقيقي للنصر مع احترامي للأهلي وقد رسب النصر في هذا الاختبار مستوى دون النتيجة، واعتقد ان اول الراسبين زينغا الذي اشرك حسين عبد الغني وتفرج على الهلال وهو يعود للمباراة كلما مرت دقيقة بعد دقيقة حتى ملكها تماما في الشوط الثاني رغم الحظ الذي ابتسم للنصر وزينغا بضربة جزاء لا على البال ولا على الخاطر.
زينغا لم يهدم النصر الفريق الجماعي فحسب، لكنه هدم نصر الموهبة موهبة بعد اخرى، اعني انه علك النصر علكة بعد اخرى.
في المرمى
أتدرون ماذا يريد هذا الرئيس؟ يريد مدربا تحت امره ومديرا خاضعا له وكاتبا على كيفه ومشجعا لا يرى سواه... رحم الله من كانوا يصفونه بالدكتاتور..
انتقم ذلك المدرب ممن يعتقد انه هو المتسبب بطرده فلم يكتف بمقلب المدرب وانما ضم اليه اللاعبين غير السعوديين ومن مقلب الى آخر عاش النصر.
مدرب المنافس هو الذي رشح له المدرب واللاعبين غير السعوديين والسمسرة ما زالت شغالة على صاحبنا من كل جنسية حتى بات ناديه هيئة امم..
كل مدربي الفرق قدموا اسما جديدا الا زينغا لم يقدم احدا، بل لو كان بامكانه اعادة محيسن والهريفي لفعل ثم اقامت الادارة حفلا لعودتهما وتعاقدت على نقله مع روتانا زمان.
سألني ما مفاجأه النصر في فترة التعاقدات الشتوية؟ اجبت: ناصر الجوهر احتياطيا لاحمد الدوخي وعيد الصغير احتياطيا لحسين عبد الغني قال: يالها من مفاجأه لن تكون مفاجأة.
افهم ان يكون هناك من لا يريد عودة الاهلي، لكن ان يكون التحكيم جزءاً من اللعبة فهذا جدا خطير ونذير بؤس لكرة لا يحكمها الميدان يا حميدان وانما الديوان ياسلـ.....!!
هل تعني عودة حسين عبد الغني امام الهلال واستمرار احمد الدوخي اساسيا عدم وجود البديل الجاهز في النصر؟ انها كارثة الا يكون لدى احد ممثلي الكره السعودية في آسيا ظهير بديل جدير بالمشاركة المحلية، ولذلك سيكون صالح الصقري هو البديل القادم.
مع احترامي لتاريخ حسين عبد الغني واحمد الدوخي فانني اتحدى ان يجدا لهما مكانا في فريق آخر من فرق دوري زين للمحترفين اللهم الا في التعاون احتياطيا لماجد هزازي وفي الرائد احتياطيا لابراهيم شراحيلي.
الاجانب الذين لا يصنعون الفارق هم صفقة فاشلة وعبء فني ومالي على الفريق، ومن يقول غير ذلك فهو ليس بحاجة الى زراعة قرنية وحسب وانما الى زراعة مخ.
قد يكون الحل ان يتولى حسين عبد الغني التدريب الى جانب كونه لاعبا كما حدث لماجد عبد الله ايام الضياع الاصفر وما اشبه الليله بالبارحة.
بكى غيريتس وهو يودع الهلال، ترى هل بكى على الفراق ام على مكافأة بطولة آسيا؟ ما دام يحبني ويبكي فراقي.. علام غيريتس اختار غيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق