حبيب الأمس أمسى عدو اليوم
حملة إعلامية هلالية على المدرب جيرتس وفيلهامسون ( فيديو)
حملة إعلامية هلالية على المدرب جيرتس وفيلهامسون ( فيديو)
متابعة: مدونة صاروخ
بدأ الإعلام الهلالي حملة مكثفة ضد المدرب البلجيكي إيريك جيريتس واللاعب السويدي فيلهامسون بعد أن قررا حزم حقائبهم ومغادرة النادي الأزرق، فبعد أن كان الإعلام الهلالي يتغنى بوجود جيريتس وفيلهامسون ووصفهم بأنهم من أفضل الصفقات على تاريخ الكرة السعودية ، بدأت حملة منظمة للنيل منهما في وسائل الإعلام المسطر عليها من أصحاب الميول الهلالية فحبيب الأمس أصبح عدو اليوم بعد أن انتفت الحاجة إليه .
وكانت أولى بوادر هذه الحملة التي شنها الهلاليون على المدرب، ماصرح به رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد حول توقيع جيريتس عقداً مع منتخب المغرب وموعد رحيله بقوله: أننا لم نعلم عن توقيع العقد بين المدرب ومنتخب المغرب إلا بعد أن أنتهى المدرب من التوقيع وأخبرني بذلك ، مضيفاً أن إدارة الهلال فضلت عدم تصعيد الأمور مع المدرب حتى الانتهاء من البطولة الاسيوية ، في الوقت الذي كانت فيه وسائل الاعلام تؤكد وعبر الصحف المغربية رحيل جيرتس بينما الإعلام الهلالي يحاول التستر على هذه الفضيحة والتجاوز من قبل المدرب محاولاً إخفاء أمر توقيع المدرب الذي يرتبط بعقد ساري مع نادي الهلال .
وكانت هذه التصريحات التي اطلقها الرئيس الهلالي بمثابة الضوء الأخضر للإعلام الهلالي للنيل من المدرب واللاعب ولهامسون حيث تناول الكاتب الرياضي هلالي الميول صالح الحمادي العلاقة بين جيريتس وولهامسون وكشف عن فضيحة ارتكبتها الإدارة الهلالية بحق اللاعب محمد الدعيع أشهر حارس مرمى مر على تاريخ المنتخب ومن كان له الفضل الكبير بعد الله في حصول الهلال على العديد من البطولات ، حيث ذكر الحمادي أن السبب في اعتزال محمد الدعيع هو جيريتس، والذي طلب أن يبعد الدعيع عن الفريق بإعلان اعتزاله بعد أن وقع بين الدعيع وفيلهامسون بما وصفه الحمادي بالمشاكل التي جعلت جيريتس يقف إلى جانب فيلهامسون كونه أوروبي مثله ، في الوقت الذي تناسى الحمادي أن الإدارة الهلالية هي المسؤولة عن تنفيذ مطالب المدرب وإجبارها الدعيع على الإعتزال.
فيما بدأت الصحف في تناول العديد من القضايا فذكرت صحيفة اليوم في عددها الصادر اليوم الاثنين للصحفي عمر الخزيم تحت عنوان : جيريتس وويلهامسون يضربان بالاحترافية والأخلاق بعرض الحائط ( تفاءلت الجماهير الرياضية السعودية بدخول الصبغة العالمية على الكرة السعودية عندما أقبل رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد على جلب مدرب عالمي شهير وهو البلجيكي إيريك جيريتس الذي قاد نادي مرسيليا الفرنسي في وقت سابق لقيادة الهلال اعتبارا من الموسم الرياضي الماضي وأيضا تدعيم صفوف الفريق بأحد أبرز لاعبي القارة العجوز ، ونجم منتخب السويد ويلهامسون. وتأتي حالة التفاؤل هذه نظرا لما يملكه الاثنان من فكر احترافي عال ونظرة احترافية عالمية ستكون بالتأكيد لها دور كبير في تطوير الشارع الرياضي السعودي خصوصا الإعلامي، إلا أن الفائدة لم تتم، حيث إن المدرب الهلالي إيريك جيريتس قدم عملين اثبت بهما بعدهما كل البعد عن الاحترافية عندما وصف الإعلاميين في وقت سابق (بالمجانين) ورفض الاعتذار عنها حتى هذا اليوم، وأيضا عندما قام بالتوقيع مع الاتحاد المغربي لكرة القدم لقيادة المنتخب المغربي الشقيق فور نهاية عقده مع الهلال، وهو أمر مناف للاحترافية التي ظل يتغنى بها خلال تجربته، وأيضا محترف الفريق السويدي ويلهامسون قام بخنق أحد زملاء المهنة بشكل غريب وأمام الملأ بعد الضغوط التي مورست عليه جراء الخروج من الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، فهل يستطيع ويلهامسون القيام بفعل مثل هذا في الملاعب الاوروبية)
وأضافت الصحيفة (يذكر أن الرئيس الهلالي الأمير عبد الرحمن بن مساعد اعتذر بنفسه لللإعلاميين في منظر يدل على الأخلاق العالية والاحترافية الكبيرة التي يمتلكها هذا الشخص ولم يمتلكها من عاش وترعرع في كنف الاحتراف العالمي بأوروبا ) فهل من الإحترافية أن تمر كل هذه الفضائح دون أن تتخذ إدارة الهلال أي إجراء رسمي يحفظ حقوق النادي ويحمي اللاعبين الذين خدموا المنتخب السعودي وانديتهم وحققوا الانجازات لهذه البلاد؟ ومن المسؤول عن التستر عليها طيلة الفترة الماضية ولماذا تم كشفها الآن؟ .
حييييييييلهم بينهم
ردحذفالعالمية صعبة قوية العالمية صعبة قوية العالمية صعبة قوية العالمية صعبة قوية العالمية صعبة قوية العالمية صعبة قوية العالمية صعبة قوية العالمية صعبة قوية العالمية صعبة قوية العالمية صعبة قوية