فيما دخلت الحملة ألفيتها السابعة من المقاطعين على الـ " فيس بوك "
" تابوت موبايلي " ثاني النشاطات الميدانية للحملة
تعتزم حملة مقاطعة موبايلي ضمن خطتها الاستراتيجية اطلاق ثاني حملاتها الميدانية بعد نجاح الحملة بجذب آلاف المقاطعين من خلال أولى نشاطاتها الميدانية والتي شملت زيارتها للمرضى ومعايدتهم في المستشفيات وتقديم الورود و ( 100 ) شريحة اتصال " سوى " تحمل ارقاماً مميزة .
وقال مصدر مسؤول في حملة مقاطعة موبايلي ان الخطوة الثانية من نشاطات الحملة الميدانية ستكون تحت شعار ( تابوت موبايلي ) ، مشيراً الى أن الفكرة تهدف الى إيصال فكرة المقاطعة بشكل أوسع بين الجماهير ومحبي الرياضة السعودية ،حيث من المتوقع ان تساهم الفكرة في نقل نشاطات حملة المقاطعة من صفحات الانترنت الى الواقع العام .
وذكر المصدر أن حملة مقاطعة شركة موبايلي دخلت ألفيتها السابعة في موقع " الفيس بوك " و احدثت تفاعلاً كبيراً في الرأي العام الرياضي وتناول أهميتها الكتاب الرياضين في الصحف حيث طالب الكاتب محمد بن سليمان الدويش تفعيل المقاطعة ووافقه الرأي الكاتب الرياضي فرحان الفرحان مما يعني أن أصداء الحملة وصلت إلى أغلب فئات المجتمع الرياضي من جماهير وإعلام .
وثمن المصدر المشاركة الجماهيرية الكبيرة من جماهير نادي النصر والاتحاد والاهلي وبقية الاندية مشيرا إلى ان البيان الذي أصدره روم نادي الاتحاد بشأن المقاطعة ساهم بشكل كبير في تفاعل جماهير الاتحاد علاوتاً على مشاركة جماهير النادي الاهلي بفعالية في دعم المقاطعة ، مبيناً في الوقت نفسة أن الحملة ستستمر حتى تحقق اهدافها والمتمثلة في مقاطعة الجماهير الرياضية لشركة موبايلي التي ساهمت في إشعال فتيل التعصب الرياضي بإستفتاءات رياضية لاتخدم الشركة والتي يفترض بها ان تحترم عملائها بإختلاف انتمائاتهم الرياضية لاسيما وان تصريحات مسؤولي موبايلي في الاعلام جاءت بمثابة صب الزيت على النار بعد أن قللت من الجماهير الأخرى الذين هم في الاساس عملاء لديها لصالح نادي واحد .
يذكر ان حملة موبايلي والتي بدات في 5 / 9 / 2010 م على " الفيس بوك " وانتشرت في المنتديات ومواقع الانترنت كالبالتوك وغيرها من برامج المحادثات شهدت على صفحاتها الكثير من مقاطع الفيديو لتكسير وإحراق وإتلاف شرائح تابعة لشركة موبايلي تعبيرا عن المقاطعة كما احتوت الصفحة على مئات من الصور والتصاميم التي تدعم الحملة وتوجهاتها دليلاً على نجاحها وتحقيق اهدفها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق