9 / 7 / 2010 م
كُتّابُنا عرّافُون أم مُتسلِّقُون؟!!
قال أحدهم : نُقل لي أن اللاعب فلان فعل كذا وكذا! وقال الآخر لدي معلومات مؤكدة أن اللاعب فلان يساوم الادارة ، فيرد البعض ويسأل من قال لكم ذلك؟ فهذه أخبار ليست صحيحة! فيحلفون ويقسمون بصحة مايدعون، بل وحتى واللاعب يتوسل إليهم أن لا يتسببون في الإضرار بعلاقته بإدارة النادي وينفي ما ذكروه، إلا أنهم لازالوا في إصرار عجيب على مايفترون.
لو افترضنا أن مايدعونه حقيقة، فكيف يدعون حب النصر ويثيرون قضايا يجب أن لاتظهر لوسائل الإعلام وأن تحل داخل أسوار النادي بعيداً عن الإعلام المريض الذي فقد الحيادية وأصبح تابعاً لذي قرن؟!.
ما يشكله الإعلام من أهمية لدى المتابع والقارئ، دفع الكثير من الكتاب والإعلاميين إلى اتباع منطق الإعلام الفاضح، والمعتمد على مقدرة الإعلامي على اختراق الأندية والحصول على المعلومات، ومن ثم نشرها والتباهي بذلك بغض النظر عن الأضرار المترتبة على نشر هكذا معلومات.
قد يتفهم البعض دور ذلك الإعلامي في إحدى الصحف والذي همه الأول البحث عن المعلومة ونشرها، حيث يمكن التعامل مع هذه النوعية من الإعلاميين، والذين لايهتمون بمصالح الاندية وعلاقة الجماهير بإدارات إنديتهم واللاعبين، ولكن لا أجد العذر في كُتّاب عُرِفوا بميولهم لأندية معينة، يستغلون قربهم من النادي واللاعبين والإدارة وأعضاء الشرف، ويحصلون على معلومات قد يتم تمرير بعضها عبر هؤلاء الكتاب كذباً وافتراءاً، لأهداف شخصية لعلمهم أن ذلك الكاتب يحظى بمتابعة الجماهير .
عندما يصف الكاتب الكبير الإدارة أنها تضحي بلاعبينها من أجل ( فشة غل ) مرة، ومرة أخرى يؤكد أموراً لايمكن أن تحدث في النادي، فلن يتعدى ذلك أمرين، إما أنهم يدعون الغيب وساروا في ركب الكهنة والعرافين والعياذ بالله، أو أنهم يريدون أن يضربوا الإدارة بالجمهور، لتتردد أسمائهم وتبحث عنهم وسائل الإعلام، كما في حالة الصرامي الذي كان يردد أنه ممنوع من الدخول للتلفزيون السعودي، والآن أصبح يخرج حتى بين فواصل البرامج .
(( صاروخيات ))
• فكرة التعاقد مع محمد نور روجوها للضغط على الاتحاد فلن يأتي نور لأن النصر ليس الإتحاد .
• اللاعب أدريان موتو مكسب كبير لو حدث وتم التعاقد معه، ولكن السؤال المهم سيكون اللاعب بديلاً لأي من اللاعبين الرومان؟
ببساطة لأن فيقاروا الأفضل.
• الدحيم وقبله القرون عدم احترافية في العمل مع إدارات الأندية واللاعبين، فضلاً عن أن فكرة الاحتراف خارجياً عبر وكلاء مثل الدحيم والقرون ليس لها إلا الفشل، فعلى اللاعبين الاتجاه الى وكلاء لاعبين أجانب فهي فرصتهم للعب خارجياً، والوكيل الأفضل محلياً شركة f6 واسألوا عبد الرحمن القحطاني.
• نجح القريني في أول إختبار حقيقي بعد عودته، حيث منع المصورين التابعين للنادي والإعلاميين المرافقين من تصوير التمارين في اليوم الأول، وذلك بسبب عدم وجود شعار شركة الاتصالات على ملابس اللاعبين، والتي اضطروا لشرائها من ايطاليا بعد تأخر حقائب اللاعبين، فهذه الاحترافية الحقيقية في العمل للحفاظ على العلاقة بين النادي والشريك الاتستراتيجي .. فشكراً أبا حمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق