قطر والكويت في مباراة كسر العظم الخليجية الآسيوية
يلتقي منتخبا قطر والكويت ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى في منافسات كأس الأمم الآسيوية 2011م المقامة حالياً في الدوحة القطرية في مباراة مفصلية وهامة لكلا المنتخبين إذا ما أرادا العبور للدورالتالي رغم الأفضلية للمنتخب القطري بعد أن عزز حظوظه بفوزه الأخير على المنتخب الصيني عكس المنتخب الكويتي الذي خسر مباراتيه في الجولة الأولى والثانية أمام كلاً من الصين وأوزباكستان على التوالي .
فالمنتخب القطري يدخل اللقاء مدعماً بالأرض والجمهور والروح المعنوية العالية بعد فوزه المهم على نظيره الصيني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ، وهو ماجعل من العنابي منافساً قوياً لخطف إحدى بطاقتي التأهل عن مجموعته ، فالعنابي يحمل في رصيده النقطي ( 3 ) نقاط قبل لقاءه المنتظرة أمام الكويت وبكل تأكيد سيسعى لخطف نقاط المباراة الثلاث ، والعبور للدور ، ومن المتوقع أن يتعمد مدرب المنتخب القطري السيد / برونو ميتسو للعب بطريقة متوازنة دفاعاً وهجوماً وعدم الاندفاع للأمام بشكل مفرط وبقيمة فنية قد يدفع ثمنها غالياً ، خصوصاً في ظل امتلاك المنتخب الكويتي لمفاتيح لعب تجيد اللعب وبشكل ممتاز على الأطراف كما أن ميتسو لا يجب أن يغفل عن محوري الارتكاز ودورهما الهام والكبير في إيقاف خطورة ظهيري الجنب في المنتخب الكويتي واللذان يعدان نقطة القوة في الأزرق وليد علي وفهد العنزي ، أمام من الناحية الهجومية فمن المتوقع الزج باللاعب الشاب وصاحب هدفي الفوز على المنتخب الصيني اللاعب يوسف احمد الذي أثبت جدارته في التواجد في القائمة الأسياسية لما يمتلكه من مقومات اللاعب الناجح ، ويرى النقاد والمتابعين للبطولة بأن تأهل المنتخب القطري مهماً جداً لنجاح البطولة من ناحية الحضورا لجماهيري كما أن العنابي يسعى لإستغلال عاملي الأرض والجمهور والذهاب لأبعد من الأدوار الأولى لكأس الأمم الآسيوية 2011م
أما على الطرف الآخر المنتخب الكويتي صاحب الطموح والمنتخب الشاب والمتجدد والذي يسعى لمسح الصورة و المستويات التي ظهر بها الأزرق والتي لم ترضي طموح عشاقه وجماهيره حيث خسر أولى لقاءاته أمام المنتخب الصيني ، ليعود مرة أخرى ويخسر أمام الأوزبكي في الجولة الثانية لذات المجموعة ، ورغم حظوظ المنتخب الكويتي الضئيلة في التأهل للدور الثاني إلا أن التصاريح الأخيرة للاعبي المنتخب ومدربهم تؤكد بأن لقاء العنابي سيكون بمثابة مباراة نهائية لا تقبل القسمة على أثنين لعل وعسى أن يحالفهم الحظ ويتأهلوا عن مجموعتهم ، وسيسعى المدرب الصربي للأزرق جوران لمحاولة مفاجأت العنابي بطريقة لعب تختلف كلياً عن الطريقة التكتيكية التي سبق وأن لعب بها في المباراتين السابقتين وأصبح معها المنتخب الكويتي مكشوف لخصمه باعتماده على الأطراف في صناعة الهجمات مستغلاً سرعة وقوة الأداء لظهيري الجنب فهد العنزي ووليد علي وتواجد ثنائي خط المقدمة بدر المطموع ويوسف ناصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق