براءة بلجيكية لحكم سعودي!
محمد الدويش |
انتظرت كغيري ما سموه (كلاسيكو الكرة السعودية ) ثم تابعته فأضفت من خلاله سببا آخر من أسباب تراجع الكرة السعودية , فالهبوط الفردي الذي يعاني منه نجوم الاتحاد والهلال ( مستوى ولياقة ) لايعكس تنافساً على الأرض بقدر الاستفادة من ابتعاد )الأهلي والنصر(بدليل أن صحوة الشباب أحياناً تكون على حساب الاتحاد أو الهلال. وفي ظني أن عودة النصر والأهلي ستنقل المنافسة المحلية إلى اتجاه آخر دون أن يعني ذلك ابتعاد الهلال والاتحاد عنها..
ولست أدري إن كان كل القراء يتفقون معي بأن النصر ورغم معاناته على صعيد ( التدريب واللاعب غير السعودي ) إلا أنه كان يمكن أن يتصدر الدوري الآن لو أنه لم يُفرط بنقاط كانت من نصيبه على الورق: الكلاسيكو جاء سيئا لدرجة أن مباراة الشباب والرائد في كأس ولي العهد كانت أفضل منه بل إنه من الظلم المقارنة بينهما.
ويبدو إخراج محمد نور وياسر القحطاني بداية العد التنازلي المنتظر على مستوى الفريق بعد أن كان على مستوى المنتخب وهو ما حدث لسعد الحارثي ومالك معاذ. لقد أشاد كالديرون بلاعبيه الشباب وعلى رأسهم حارس المرمى الصاعد السديري.. فهل هذا يعني أن مدرب الهلال ينوي ربط الحزام ضد نجومه الكبار؟ وما سيفعل على الطرف الآخر (أوليفيرا ) وهو يرى نجوم فريقه بالكاد يتحركون؟ هل أقول أحكاما عامة عن وضع الهلال والاتحاد من خلال مباراة واحدة؟ كلا فالموسم وحتى الآن كشف هذا الوضع ولكن الكلاسيكو أكده أكثر.
إن وضع الاتحاد والهلال يُغري لاعبي النصر والأهلي ويدفعهم إلى توظيفه لمصلحتهم كما فعل لاعبو الفريقين في المرحلة الماضية حين غاب الأهلي والنصر.. والمكسب الوحيد الذي خرجت به الكرة السعودية من لقاء الاتحاد والهلال البراءة البلجيكية التي قدمها الحكم (جيروم ) للحكم السعودي مطرف القحطاني فقد تسلطت بعض الصفحات والقنوات الرياضية على هذا الحكم بعد مباراة النصر والقادسية لمجرد أنه احتسب ضربة جزاء غير صحيحة للنصر على سبيل التعويض بعد أن لم يحتسب قبلها ضربة جزاء صحيحة لبدر المطوع وكانت النتيجة حين حدوثها 1 - صفر فما عسى هؤلاء يقولون والحكم البلجيكي لا يحتسب ضربة جزاء لا يختلف عليها اثنان؟ والفرق بينهما واضح فالقادسية لم يخسر من النصر 2 - 1 كي يُقال أن الحكم السعودي أثر على نتيجة المباراة في حين حرم الحكم البلجيكي الاتحاد من ثلاث نقاط في آخر المباراة قد تكون هي نقاط البطولة .
تحويلة زرقاء :
بعد أن أصبح القرار في الحزم لرئيس نادي الشباب وبعد أن حدث ما حدث بين النصر والشباب تأثرت العلاقة النصراوية الحزماوية حتى وصلت إلى حد القطيعة رغم محاولات بذلها (النصراويون الحزماويون) وعلى رأسهم (عسا ف العساف ) ويبدو الآن أن فريق القادسية يسير على طريق الحزم بعد أن تغيرت تشكيلة أعضاء الشرف فشهدت العلاقة مع النصر ,
تحويلة زرقاء تغيرت معها لهجة التفاهم حول حقوق السهلاوي , بل إنها تفجرت على شكل شكوى قبل نهاية فترة التسجيل الثانية.. ثم هذا التصعيد الإعلامي الذي مارسه بعض القدساويين بعد الخمسة التي كادت تكون عشرة .
أقترح على إدارة النصر أن تمضي في عملها دون أن تعير أي اهتمام لأصوات بعض الأندية التي تبحث عن موقع إعلامي في المشهد الهلالي على حساب النصر كما فعل رئيس أحد الأندية حين انتقل من (منصة الملعب ) إلى (منصة الإعلام ) في تحول لافت! لقد أصبح الهجوم على النصر ورفع الصوت ضده وسيلة للصعود الإعلامي ولا بأس بذلك فهذا قدر النصر أن يكون علاجاً لبعض الباحثين الشهرة أنهم يتناولونه بمرارة كالدواء لكنه في النهاية يجعلهم تحت الأضواء.
في المرمى
- قال عامر عبدالله: ( إن كالديرون لم يضم محمد نور للمنتخب ولكنه وبعد أن أصبح مدرباً للاتحاد أصبح أي نور اللاعب الكالديروني الأول ) .. تلك كانت حكايتنا ياعامر يا ولد عبدالله !
- كراسي خالية في الكلاسيكو وبعض جماهير الاتحاد عادوا إلى بيوتهم لعدم حصولهم على تذاكر,, من الذي اشترى التذاكر وأين ذهب بها ,, ولماذا فعل ذلك؟
- حاول دخول هذا النادي عبر شركته وفشل فما كان منه إلا أن اتجه إلى الأندية الصديقه كي يفسد للود قضية هذا مافعله عضو شرف في النادي الآخر وقريب الإدارة!!
- كانت النتيجة 1 صفر للنصر.. ثم ضربة جزاء صريحة لم يحتسبها مطرف القحطاني وارتدت الكرة وسجل فريق القادسية التعادل ومع ذلك يقولون مطرف ضد القادسية!
- أحسد الهلال على بعض الأقلام الأهلاوية فإنها تكتب ضد النصر كما لا يكتب هلالي متعصب بل إنها لا تكتب مع الأهلي كما تكتب ضد النصر!
- من مباراة إلى أخرى يؤكد (الأولمبي النصراوي ) أن النصر لم يعد بحاجة إلى صفقات محلية قدر حاجته إلى الاهتمام بشبابه.. يعني فلوسه لأبنائه.. أليس كذلك يا أبا تركي؟
- انفعل سلمان القريني وغمز فأصبح قضية في البرامج التليفزيونية ورفع مطرف القحطاني يده يرد التحية فأصبح حديث الجماهير والمواقع الالكترونية .. وياما غمز ناس وياما ناس ردوا التحية!
- لم يجف بعد حبر اتهامهم للنصر بالخدمة المحلية إلا وجاءت الخدمة الخارجية مدوية على رؤوس الأشهاد.. وش بقى ما ظهر فأنتم تعملون على الخطين: المحلي والخارجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق