خدعوك فقالوا..!
كان متوقعاً عودة مهاجمي المنتخب السعودي إلى التألق في المسابقات المحلية بعد فشل ذريع خلال المشاركات الخارجية بإسم الوطن ، أهداف من كل حدب وصوب بأقدام مهاجمين بعضهم استمر صيامه عن التسجيل رغم حمله شارة القيادة ولعبه اساسيا لـ ثمانية عشر مباراة حاملاً شعار الوطن ، خرجوا من كأس آسيا البطولة الأهم في أكبر قارات العالم، والمحصلة هدف يتيم سجله لاعب وسط ، وفي المقابل سجل بعضهم هدفين في أول مباريات فريقه في المسابقات المحلية... خدعوك فقالوا: لاعبي منتخب!.
وبطبيعة الحال سيستمر الإعلام المريض في النعيق والزعيق يومياً مطبلاً ومتراقصاً على نغمات أهداف مهاجمي الأندية المتألقين محلياً والفاشلين خارجياً، وستستمر سياسة التلميع، والتي حتما ستساهم في توريط المنتخب مرة أخرى بهؤلاء المهاجمين، بعد أن يتم تصويرهم على أن المنتخب لا يمكنه تحقيق أي بطولة بدونهم، لتتكرر الكوارث باختيارهم لتمثيل الوطن، فلا غرابة أن يواصلوا صومهم عن التسجيل خارجياً، طالماً أن الإعلام ذاته يقف ورائهم وضمن اختيارهم للأخضر.. خدعوك فقالوا: إعلام نزيه!.
عندما تكون هناك لجنة لتطوير المنتخب، الأغلبية الساحقة فيها لا رأي لها إلا مايرى رئيس اللجنة، فكيف ننتظر التطوير؟ لجنة ليس فيها إلا شخصين أو ثلاثة اعترضوا على بقاء المدير الفني السابق بيسيرو، أحدهم كابتن نادي الوحدة السابق وعضو لجنة تطوير المنتخبات حاتم خيمي، والآخر هو الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الملك سعود استشاري الطب النفسي الدكتور علي الزهراني، هذا يجعلنا ندرك أن أصحاب الميول الزرقاء في اللجنة كانت تؤيد بقاء بيسيرو، أي أنها أصبحت لجنة لتدمير المنتخبات فنياً ونفسياً ... خدعوك فقالوا: لجنة تطوير!.
بلا شك أن العودة الصحيحة للمنتخب السعودي يجب أن تتم بعد دراسة أسباب الإخفاق الخارجي من جميع الجوانب، سواء كانت إدارية، وهذه بطبيعة الحال هي الركيزة الأساسية للتخطيط واتخاذ القرارات التي من خلالها تتحقق الأهداف، وكذلك الجوانب الفنية والمالية والنفسية ، فهذه العوامل إن لم يتم دراستها بفريق متخصص يقوم برفع التوصيات الى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بشكل سريع وعاجل، فإننا سنظل ندور حول أنفسنا دون أن نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام.. خدعوك فقالوا: خطط علمية مدروسة!.
مع انخفاض درجات الحرارة، وارتفاع اسعار البطانيات، وانشكاف العورة المالية لنادي الهلال، يستمر مشهد الخلافات الشرفية بين الإدارة والمسؤول عن الفئات السنية بالنادي، في حالة هي أشبه بالحرب الباردة، فعندما انتشرت صور المسرح الشهير، وبقايا معسكرهم من بطانيات وشراشف، تسابقت الإدارة الهلالية لتبادل الاتهامات حول مسؤولية الحال المخجل الذي طالما حاولوا إخفائه عن أعين الجماهير الرياضية، حتى يظل النادي هو الأغنى سعودياً ... خدعوك فقالوا: النادي الأغنى!.
ويبدو أن اللحاف الذي تحدث عنه الأمير الشاعر رئيس الهلال عبد الرحمن بن مساعد لا يكفي إلا لجلب مهاجم مغمور من مصر، أحضر بديلاً للبرازيلي تياقو نيفيز، وبعد جهود مضنية للاستفادة من إعارة اللاعب الذي كلف الخزينة الهلالية عشرات الملايين، في حالة من الهدر المالي على اللاعب الأجنبي ليس لها مثيل في الملاعب السعودية ، جلس بعدها رئيس الهلال، وحامل همه، ( شبيه الريح ) على بساط الفقر، يشكي الحال الذي وصلت إليه الخزينة الهلالية، في ظل ابتعاد أعضاء الشرف عن الدعم، فلم يعد يعرف حينها، هل يمد الرجلين على قدر طول اللحاف؟ أو يمد اللحاف على قدر طول الرجلين؟ ... خدعوك فقالوا: فصاحة الشعراء!.
(( صاروخيات ))
· هرج ومرج واقحم النصر في كل جولاته، محاولاً استفزاز أحد للرد عليه، فكان الجواب! ..أسمع صدى صوتك!.
· غادر الشباب بطولة كأس ولي العهد بعد خسارته من الرائد، لذلك الأندية الثمانية الكبار ليس بينهم الشباب.
· بدران النصر إما أنه سيكون سبباً في عودة السهلاوي وريان للمنافسة والتهديف أو سيلحق هو بالحارثي و العماني حسن ربيع.
· كنت أرى ان تعاقد النادي الاهلي مع العماني الحوسني ضربة معلم، الآن أرى أن صفقة المطوع أفضل صفقة خليجية، ولن تتكرر لخمس سنوات قادمة في الأندية السعودية.
· أدخل الفتوى الشرعية في موقعه المسموم حين أراد الإضرار بالنصر، وحين وقف لاعبو فريقه حداداً على غير مسلم سكت، وكأن شيء لم يحدث، بل بادر بنشر فتوى الشاعر، فهل تؤخذ الفتوى من العلماء أم الشعراء؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق