العود ناصر بل منصور !
محمد الدويش |
عدنا إلى ناصر الجوهر والعود ناصر بل منصور فلعل وعسى أن ينقل بيروت 2000 م إلى الدوحة 2011 م .
الجوهر ناصر مصدر تفاؤل ليس إلا، أما تاريخه كمدرب فإنه لا يحمل الكثير من الحظ إذ انه أكثر مدرب سعودي خسر البطولات مع ناديه فقد خسر الدوري والكأس وخسر بطولة العرب وبطولة آسيا.. وحتى مع المنتخب فإنه لم يحقق سوى بطولة واحدة، وهو محظوظ بكونه أكثر المدربين السعوديين حصولاً على الفرصة مع ناد أو منتخب وحتى لا يضع أحد اللوم على الجوهر المدرب فإنني أذكر أنه في أول نهائي للدوري بنظام المربع الذهبي عام 1411 هـ ، جهز فريقه النصر على مدى أسبوع بالتشكيلة
الثابتة، ولكن التدخل الإداري ليلة المباراة نقل )مساعد الطرير( من الظهير الأيمن إلى الأيسر ونقل )رياض
الأحمري( من الظهير الأيسر إلى عمق الدفاع فخسر النصر البطولة!.
دعونا نتفاءل مع ذكرى ناصر وبيروت ثم ذكرى عام1999 م في الإمارات حين انطلق المنتخب السعودي من
خسارة قاسية أمام إيران إلى البطولة.. ثم بعد التفاؤل دعونا نجدد الثقة بشبابنا نجوم الأخضر فهم وكما قلت
في المقال السابق (أبناء الحرمين على الرأس والعين ) من منطلق موهبة اللاعب السعودي وقدرته الفردية
وإمكاناته الفنية متى ما سخرها للأداء الجماعي فإنها تقوده إلى التفوق.. أدرك أن الوضع صعب، فالمنتخبات الأخرى لن تتفرج على مهارة اللاعب السعودي وبالتالي فلابد من الروح العالية والأداء الرجولي بالضغط على حامل الكرة والدفاع المبكر من ملعب المنافس وهو ما يُعرف في كرة القدم الحديثة بالانتقال الفكري والحركي من الهجوم إلى الدفاع ومن الدفاع إلى الهجوم وفقا لموقع الكرة، فحين يسيطر عليها فإن الفريق يتحول كله إلى الحالةالهجومية فكرا وحركة وحين يفقد الكرة يتحول إلى الحالة الدفاعية، وأظن أن هذا أهم ما ينقص اللاعب السعودي.
جمهور الحسا
قد يكون جمهورنا العزيز والغالي في الإحساء كماهم أهل تلك المنطقة العزيزة والغالية أطيب جمهور وأطيب ناس جمهور لم تلوثه الألوان والمكانية فتراهم خلف منتخب بلادهم في الدوحة ،
هم الذين زفوه إلى عرش الكرة الآسيوية عام 1988 م ومن فيض حبهم البرئ النقي المخلص هبطوا إلى أرض
الملعب مما جعل الراحل )عبد الله الدبل( يشير من المنصة برجاء الخروج خوفا من عقوبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إنه جمهور الحسا.. جمهور غير.. جمهور الوفاء والنقاء يقف خلف الأخضر بلون واحد وميول واحدة و
خلف ظهره كل الخلافات والاختلافات والمبعدات والمحبطات. جمهور الحسا ينتمي كغيره لميول متعددة وألوان
مختلفة بل إنه وكما يُقال قد يُشكل أغلبية نصراوية صفراء ومع ذلك ورغم عدم وجود لاعب نصراوي في
التشكيلة الخضراء إلا أنه توافد إلى الدوحة دوحة الخير والتفاؤل، ووقف مع الأخضر في المباراة الأولى ضد
المنتخب السوري ورغم الإخفاق فإنني أتوقع أن يظل جمهور الإحساء جمهور الوفاء فيزحف مرة أخرى إلى
الدوحة لعل وعسى لاسيما وان ابن الوطن ناصر الجوهر قد أعاد النصر إلى المنتخب..
إنها إرادة الله ولا حول ولا قوة الا بالله.
في المرمى
- الحكم الاسترالي ( بنيامين ) ذبح المنتخب الكويتي أمام الصين من الوريد إلى الوريد ومن يقل غير ذلك فإنه
يذبح مهنيته الإعلامية وأمانته الصحفية ليس إلا..
- جاسم أشكناني صوت كويتي حر كسبته قناةأبو ظبي الرياضية وهو مع بعض الأصوات الكويتية القليلة لا يخلط الموقف الشخصي بالموقف من العمل. يدافع عن الكرة الكويتية كما ينتقدها.
- يا لهذا الرائع (سعد الرميحى ) كلما كبَّر إحلو والناس تكبر وتشين كما يقول طلال الرشيد.. لقد أعاده الينا المتألق الإماراتي )هيثم الحمادي( صقرا قطريا محلقا في السماء متواضعا في الأرض.
- كلما شاهدت فهد الهريفي على الشاشة وتابعت آراءه ومداخلاته كلما تساءلت: لماذا يغيب موسيقار الأداء عن مسرح الآراء..؟ هل لكونه صاحب رأي مستقل؟؟
- أين تجدون صحافة تُطالب بإيقاف صحفي ومنعه من الكتابة وتكميم فمه وتحطيم قلمه؟ فقط هنا في حين هناك تقف الصحافة دفاعا عن حرية الرأي كلما مسها أحد إنها الخصوصية الإعلامية السعودية!
- أسوأ ما يفعله معلق أن يتحول إلى حكم..تابعوا بطولة آسيا وانظروا ما يفعله المعلقون العرب دون استثناء.. أنهم يتحولون إلى حكام مع منتخبات بلدانهم.
- إنهم طواقم الهزيمة.. مقال الدكتور ( علي الموسى ) في صحيفة الوطن هو ما قلته وطرحته مرات ومرات دون
أن يسمع أحد فهل يسمعك أحد هذه المرة يا دكتور؟؟
-هناك من يتقدم وهناك من يتراجع.. ليس فقط في المستوى وإنما حتى في المنشآت الرياضية.. هذا ما قالته آ
سيا في بطولتها 2011 م.. فأين نحن نتقدم أم نتراجع؟
- كلما شاهدت ملعب من ملاعب الأندية في قطرالتي تقام عليها بطولة آسيا تذكرت ملعب نادي الحزم با لرس وأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعدت بزيادة مدرجاته منذ خمس سنوات!
- كنا نُلغي عقد المدرب اذا خسرنا من فرنسا في كأس العالم عام 1998 م ثم أصبحنا نلغي عقده إذاخسرنا من سوريا في كأس آسيا عام 2011 م.. ثلاثة عشرعاماً من التقدم!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق