هذا الرجل اكبر من اسقاطاتكم...؟؟
محمد الدويش |
لا أدري كيف يمكن ان يمر هذا التغابي الإعلامي على أحد؟؟
كيف يزعمون انني مارست الاسقاط الاعلامي على شخصية رياضية سعودية في ذات المقال الذي وجهت فيه نقدا مباشرا وقاسيا الى ذلك الرجل باسمه ومنصبه..
هؤلاء للاسف الشديد يُوظفون المشاعر الوطنية لاهدافهم الخاصة والا اين غيرتهم على الشخصيات ذات المكانة الاجتماعية حين قالوا ما قالوا وكتبوا ما كتبوا سواء عن الأمير خالد بن عبدالله او الأمير نواف بن فيصل.. بل ان كل السعوديين ما زالوا يتذكرون ما كانوا يطلقونه على الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود..
اين كانت هذه الغيرة الوطنية الاجتماعية من البيان الشهير الذي اصدره ناديهم وانتهى بعبارة (فقط.. فقط.. فقط)؟؟
ان مقالي ليس فيه اي اسقاط على ذلك الرجل وليس ذنبي ان هناك من اختار عبارات منه وأسقطها عليه.. فالمشهد الإعلامي الرياضي الخليجي ومنه السعودي كان موضوع المقال ومن الطبيعي ان يرد فيه اشارات الى المشهد الرياضي الاعلامي السعودي كجزء من الخليج في بطولة آسيا..
اما شخصية الموضوع (شعبان عبد الرحيم) فانها ترمز الى شخصية خليجية ولا تنطبق ابدا على ذلك الرجل من خلال عدة حيثيات وردت بالمقال:
اولا: شعبان عبد الرحيم جاء من بيئة شعبية واسرة متواضعة بينما اسقطوه على شخصية من بيئة نخبوية واسرة ملكية.
ثانيا: تحدثت عن تقلب الشخصية بين ارتداء البشت والكرافته والعمامة فهل من اسقطوه عليه يفعل ذلك؟ هل يظهر بالبشت في المساء ويظهر في الكرافتة او العمامة في الليل..؟؟
ثالثا: تحدثت عن الحفلة المنتظرة.. فهل اقام الرجل الحفلة ام اقامها شخص آخر..؟؟
رابعا: تحدثت عن تكرار المشهد كل ليلة في بطولة آسيا، فهل يظهر الرجل كل ليلة اثناء البطولة ام أن ظهوره الإعلامي يصاحب مباراة المنتخب السعودي..؟؟
خامسا: في بداية المقال حديث عن الاختلاط بين الاصل والحاشية فهل يخفى على احد وهو يرى الرجل بين الوفد السعودي.. من يكون؟؟
وهكذا يتضح لكل من لا يبحث عن الاسقاط الشخصي بهدف النيل مني ومن حضوري الاعلامي، ان ذلك الرجل الذي اسقطوا المقال عليه لمجرد عبارات وردت فيه دون التمعن بصفات الشخصية الرمز انه اكبر من اسقاطاتهم الخبيثة التي تقول حقا يُريدون منه باطلا.. اوضح ذلك لذلك الرجل وهو يعرف انني وان كنت انتقده الا انني احترمه واقدره ليس أميرا فقط وانما انسانا، فلعله لا يستجيب لرغبتهم بزجه في صراع الميول بين النصر والهلال وتحويله الى سيف مسلط بأيديهم على رقبة كل من يختلف معهم في الميول والاراء، انه اكبر من اسقاطاتهم المريضة ومحاولاتهم الدنيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق