في أول اختبار للمدرب الوطني السعودي ناصر الجوهر
الأخضر السعودي أكون او لا أكون أمام نشامى الأردن
مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر |
الدوحة : مدونة صاروخ
يخوض المنتخب السعودي اليوم الخميس مباراة في بطولة أمم آسيا2011 ضمن المجموعة الثانية المقامة حاليا في دولة قطرأمام منتخب الأردني الشقيق بعد أن تلقى هزيمة موجعة في بداية مشواره الأسيوي من المنتخب السوري بنتيجة 2-1 لم يسبق له تحقيق أي إنجاز في البطولة و كالعادة ، أسند الاتحاد السعودي للعبة مهمة تدريب الفريق إلى المدير الفني الوطني ناصر الجوهر الذي لعب دور المنقذ أكثر من مرة مع الفريق خلفا للمدرب البرتغالي المقال جوزيه بيسيرو بعد اجتماع طارئ عقب المباراة ليكون الضحية الأولى في البطولة حتى الآن، وكان بيسيرو استلم منصبه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب السعودي منذ أكثر من عامين خلفاً للجوهر بالذات، لكنه فشل في قيادته إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي، وخسر نهائي كأس الخليج في اليمن قبل شهرين أمام نظيره الكويتي صفر-1. . ويأمل المنتخب السعودي في تجاوز الكبوة التي تعرض لها مع بداية مسيرته في البطولة الحالية عندما مني بهزيمة مفاجئة 1/2 أمام نظيره السوري في الجولة الأولى من مباريات المجموعة على عكس جميع التوقعات التي رشحت المنتخب السعودي لبداية قوية.
ويسعى الجوهر إلى قيادة الفريق لفتح صفحة جديدة في البطولة الأسيوية الحالية رغم صعوبة موقفه في ظل المستوى الجيد الذي ظهر عليه المنتخب الأردني في المباراة الأولى أمام المنتخب الياباني والتي انتهت بالتعادل 1/1 . ولذلك ينتظر الأخضر اختبارا صعبا في مباراة الغد التي تمثل عنق الزجاجة للفريق ويسعى من خلالها إلى إحراز النقاط الثلاث لتجديد أمله في المنافسة على التأهل لدور الثمانية كما يأمل في استعادة توازنه ومعنوياته العالية قبل مواجهة المنتخب الياباني في ختام مباريات المجموعة.
وكان أمل المنتخب السعودي هو الوصول للمباراة أمام اليابان بعد حسم بطاقة التأهل لتكون المباراة بينهما على قمة المجموعة حسبما أشارت معظم التوقعات والتكهنات، ولكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن حيث أصبح الأخضر بحاجة إلى الفوز على الأردن واليابان من أجل التأهل للدور الثاني، وفي المقابل يخوض المنتخب الأردني مباراة الغد بمعنويات مرتفعة بعدما انتزع تعادلا بطعم الفوز مع نظيره الياباني في الجولة الأولى ليحصل على نقطة ثمينة تعزز من فرصه في المنافسة على التأهل لدور الثمانية.
ويسعى النشامي بقيادة مديره الفني العراقي إلى تفجير مفاجأة في البطولة الحالية مثل مفاجأة التأهل لدور الثمانية في بطولة كأس آسيا 2004 بالصين عندما قاد المدرب المصري محمود الجوهري الفريق إلى تقديم مجموعة من العروض المتميزة وكان على وشك التأهل للمربع الذهبي ولكن خرج من دور الثمانية بالهزيمة أمام اليابان. ويأمل النشامي في استغلال حالة الارتباك في صفوف منافسه السعودي من أجل تحقيق فوز من شأنه أن يضع الفريق على أعتاب دور الثمانية.
عساهم للخساره الثانيه من النشاما هههههههههه
ردحذف